للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال: (الحصر) الحبس كله.

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن ابن عباس أنه قال: (الحصر) حصر العدو.

(صححه الحافظ ابن حجر فتح الباري ٤/٣) .

أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس قال: قد أحصر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر قابلاً.

(الصحيح- المحصر- باب ١ ح ١٨٠٩) .

أخرج البخاري بسنده عن عائشة قالت: دخل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على ضباعة بنت الزبير فقال لها: "لعلك أردت الحج؟ قالت: والله لا أجدني إلا وجعة فقال لها: حجي واشترطي، قولي: اللهم محلي حيث حبستني".

(الصحيح- النكاح- باب ١٥ ح ٥٠٨٩) .

أخرج الطبري بأسانيد ثابتة عن ابن عمر (فما استيسر من الهدي) قال: الإبل والبقر.

قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية عن نافع أن عبيد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه أنهما كلما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ليالي نزل الجيش بابن الزبير فقالا: لا يضرك أن لا تحج العام، وإنا نخاف أن يحال بينك وبين البيت. فقال: خرجنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فحال كفار قريش دون البيت, فنحر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هديه، وحلق رأسه. وأشهدُ كم أني قد أوجبت العمرة إن شاء الله، أنطلق، فإن خلِّىَ بيني وبين البيت طفت، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأنا معه. فأهل بالعمرة من ذي الحليفة، ثم سار ساعة، ثم قال: إنما شأنهما واحد، أشهدُ كم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي. فلم يحل منهما حتى دخل يوم النحر وأهدى، وكان يقول: لا يحل حتى يطوف طوافاً واحداً يوم يدخل مكة.

(الصحيح٤/٤ ح ١٨٠٧ - ك الحج، ب إذا أحصر المعتمر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>