للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "الرَّيَّ"، وَبَعْدَ عَوْدَتِهِ وَلِيَ الوِزَارَةَ، كَأَنَّهُ حَقَّقَ مَا لَمْ يُحَقِّقه سَابِقُهُ ابنُ يُونُسَ، وَسَارَ فِي جَيْشٍ عَظِيْمٍ إِلَى "هَمَذَانَ"، فَجَاءَهُ المَوْتُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ (٥٩٢ هـ) وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعِيْنَ". أَخْبَارُهُ فِي: الكَامِل لابنِ الأَثِير (١٢/ ٥٢)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٩٥)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٦٢)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلَاءِ (٤/ ١٦٨)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٣/ ١٢)، وَالفَخْرِيِّ (٣٢٤)، وَمَآثِرِ الإِنَافَةِ (٢/ ٥٨)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٦/ ١٣٦)، وَالشَّذَرَاتِ (٤/ ٢١١).
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٩٣ هـ):
٢٥٦ - عِيْسَى بنُ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أَبِي صَالِحِ الجِيْلِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَزِيْلُ "مِصْرَ" تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَخِيْهِ "عَبْدِ الوَهَّابِ" فِي وَفَيَاتِ هَذَا العَامِ، سَمِعَ عِيْسَى أَبَاهُ وَبِـ "دِمَشْقَ" عَلِيَّ بنَ مَهْدِيِّ الهِلَالِيَّ، وَوَعَظَ بِـ "مِصْرَ" وَحَصَلَ لَهُ قَبُوْلٌ، وَرَوَى عَنْهُ حَمْدُ بنُ مَيْسَرَةَ. أَخْبَارُهُ فِي المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٧٤)، فِي ذِكرِ مَنْ لَمْ تُؤَرِّخ وَفَاتُهُ، وَذَكَرَ فِي الهَامِشِ عَنْ حَاجِي خَلِيْفَةَ وَفَاتُهُ سَنَةَ (٥٧٣ هـ؟!) وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإِسلَامِ (١٤١)، فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ.
٢٥٧ - ومُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي العِزِّ المُبَاركِ بنِ بَكْرُوسٍ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ أَحْمَدَ بنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٥٧٣ هـ) وَنَوَّهْنَا هُنَاكَ بِذِكْرِ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ، سَمِعَ مُحَمَّدٌ هَذَا الحَفِيْدُ أَبَا مُحَمَّدٍ بن الخَشَّابَ وَغَيْرَهُ، وَتُوُفِّيَ شَابًّا. أَخبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَة لِوفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٩٧)، وَذَيْلِ، وَتَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (١/ ١٣٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٤٢).
٢٥٨ - وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ البَاقِي النَّرْسِيُّ أَبُو مَنْصُوْرٍ العَدْلُ، قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ: "مِنْ بَيْتِ الحَدِيْثِ، حَدَّثَ هُوَ وَأَبُوْهُ وَجَدُّهُ، وَمِنَ المُعَدَّلِيْنَ هُوَ وَأَبُوْهُ وَجَدُّهُ، وَلِيَ الحِسْبَةَ بِمَدِيْنَةِ السَّلَام هُوَ وَأَبُوْهُ وَجَدُّهُ وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ جَدِّهِ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٤٥ هـ). وَأَبِيْهِ فِي الاسْتِدْرَاكِ عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٤٨). أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوفَيَاتِ النَّقلَةِ (١/ ٢٩٢)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاج إِلَيْهِ (١/ ١٥) وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢/ ١٠٦).