يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَة (٥٩٤ هـ):٢٦١ - أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي يَاسِرٍ الغَزَّالُ البَغْدَادِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ الحَنْبَلِيِّ" كَذَا قَالَ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٤٢) وفيه: "ابنُ أَبِي يَاسِين". يُرَاجَعُ: المُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١٧٣).٢٦٢ - إِسْحَقُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي يَاسِرٍ أَحْمَدَ بنِ بُنْدَارِ بنِ إِبْرَاهِيمَ، أَبُو القَاسِمِ الدِّيْنَوَرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ، التَّاجِرُ، المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ البَقَّالِ" وَيُعْرَفُ بِـ "ابْنِ الشَّاةِ الحَلَّابَةِ" تَقَدَّمَ ذِكْرُ جَدِّهِ العَلَّامَةِ أَبِي يَاسِرٍ أَحْمَدَ بنَ بُنْدَارٍ (ت: ٤٩٧ هـ) فِي اسْتِدْرَاكِنَا. وُلِدَ أَبو القَاسِمِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، سَمِعَ مِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَأَبِي الحَسَنِ بنِ عَبْدِ السَّلَامِ، وَعَلِيِّ بنِ الصَّبَّاغِ وَغَيْرِهِمْ، وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ وَغَيْرُهُمَا، وَسَافَرَ كَثِيْرًا للتِّجَارَةِ … وَهُوَ مِنْ بَيْتٍ مَعْرُوْفٍ بِالرِّوَايَةِ وَالأَمَانَةِ" كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإِسْلَامِ (١٥٦). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ خَلِيلٍ (ورَقَة: ١٤٣)، التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٣٠٢)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ٢٥٠).٢٦٣ - وتَمَنِّي بِنْتُ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عِيسَى الطَّيْبِيِّ الجَمْرِيِّ وَهِيَ وَالِدَةُ أَحْمَدَ (ت: ٦١٥ هـ)، وَتَمِيمٍ (ت: ٥٩٧ هـ) ابْنَي أَحْمَدَ بنِ البَنْدَنِيْجِيِّ، تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَالِدِهَا عُمَرَ (ت: ٥٢٣ هـ) فِي اسْتِدْرَاكِنَا. أَخْبَارُهَا فِي: التَّكمِلَة لِوفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٣٠٤). وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ ابْنَيْهَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا، كَمَا سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٢٦٤ - وَغِياثُ بنُ الحَسَنِ بنِ سَعِيدِ بنِ أَبِي غَالِبِ بنِ البَنَّاءِ، أَبُو بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ، مِنْ بَيْتِ العِلْمِ، وَالرِّوَايَةِ، قَالَ الحَافِظُ ابنُ الأَخْضَرِ: "سَمِعْتُ مِنْهُ، وَمِنْ أَبِيْهِ وَجَدِّهِ، سَمِعَ جَدَّ أَبِيْهِ أَبَا غَالِبٍ، وَابْنَ الحُصَيْنِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ جَحْشَوَيْهِ. أَخبَارُهُ في: التَّكْمِلَةِ لِوَفَياتِ النَّقَلَةِ (١/ ٣١١)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٥٦)، وَتَارِيْخِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute