٢٦٥ - وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ، الحُصْرِيُّ البَغْدَادِيُّ الأَصْلِ، قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ: "سَمِعَ بِـ "بَغْدَادَ" مِنْ أَبِي الوَقْتِ عَبْدِ الأَوَّلِ بنِ عِيْسَى، وَوَلِيَ قَضَاءَ "نَهْرِ عِيْسَى" بـ "بَغْدَادَ" وَقَضَاءَ قَرْيَةِ "عَبْدِ اللهِ"، وَهِي نَاحِيَةٌ قَرِيْبَةٌ مِنْ "وَاسِطَ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعتَمِدُ -: ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ "مُحَمَّدًا" (ت: ٥٦٤ هـ)، وَأَنَّهُ أَيْضًا وَلِيَ قَضَاءَ قَرْيَةِ "عَبْدِ اللهِ" وَتَقَدَّمَ استِدْرَاكُ عَمِّهِ "عُمَرَ" (ت: ٥٨٢ هـ). أَخْبَارُهُ هُوَ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوفَيَاتِ النَّقَلَة (١/ ٣٠٥)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٧٠).٢٦٦ - ومُحَمَّدُ بنُ أَبِي المُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بنِ أَبِي عِمَامَةَ، أَبُو بَكْرٍ الأَزَجِيُّ، البَزَّارُ، سَمِعَ أَبَا القَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيَّ وَغَيْره. وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ بَعْضِ أَهْلِ بَيْتِهِ. اَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٣١١)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ١٦٥)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٧٠).٢٦٧ - وَمَحْمُوْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مَطْرُوحٍ، بنِ مَحْمُوْدٍ، أَبُو الثَّنَاءِ المِصِّيْصِيُّ الأَصْلِ، المِصْرِيُّ، المُقْرِئُ، المُؤَدِّبُ، الحَنْبَلِيُّ، الصَّالِحُ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ وَقَالَ: "حَدَّثَ عَنِ الشَّرِيْفِ أَبِي الفُتُوْحِ الخَطِيْبِ، وَالفَقِيْهِ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بنِ مَرْزُوْقٍ" تَقَدَّمَ ذِكْرهُ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِ مَرْزُوقٍ، وَوَعَدْنَا بِذِكْرِهِ هُنَا، وَهَذَا أَوَانُ الوَفَاءِ بِالوَعْدِ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَياتِ النَّقَلَة (١/ ٣٠٦)، وَتَارِيخ الإِسْلَامِ (١٧١). وَجَاءَ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٥٧٩) مَحْمُوْدُ بنُ مَطْرُوْحِ بنِ مَحْمُوْدٍ الحَنْبَلِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute