عَبْدِ اللَّطِيْفِ الحَنْبَلِيِّ، الإِمَامِ بِالجَامِعِ الشَّرِيْفِ الأُمَوِيِّ، بِطَرِيْقِ الإِرْثِ مِنْ وَالِدِهِ عُفِيَ عَنْهُ. وَامْتَلكَهُ إِبْرَاهِيْمُ بنُ جَدِيْدٍ، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ، وَإبْرَاهِيْمُ شَيْخٌ، عَالِمٌ، حَنْبَلِيُّ، نَجْدِيٌّ (ت: ١٢٣٢ هـ) تَرْجَمَ لَهُ ابنُ حُمَيْدٍ فِي السُّحُبِ الوَابِلَةِ (١/ ٧١).
- نُسخَةُ (ب) وَهَي المَحْفُوْظَةُ في مَكْتَبَةِ بِرْلِيْنَ رَقم (١١٩٥) عَدَدُ أَوْرَاقِهَا (٢١٤) خَطُّهَا وَاضِحٌ، نَسْخِيٌّ، مُتْقَنٌ، جُزْؤُهَا الأَوَّلُ يَنْتَهِي فِي الوَرَقَةِ (١١٥) جَاءَ فيْهَا: "آخِرُ الجُزْءِ الأَوَّلِ يَتْلُوْهُ - إِنْ شَاءَ اللهُ - فِي الجُزْءِ الثَّانِي بِتَرْجَمَةِ الشَّيْخِ، العَالِمِ، الحَافِظِ، تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ (كَذَا) [صوَابُهَا أَبِي مُحَمَّدٍ] حَافِظِ الوَقْتِ عَبْدُ الغَنِيَّ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ كِتَابَتِهِ خَامِسَ شَعْبَانَ المُبَارَكِ سَنَةَ ثَلَاثِيْنَ وَثَمَانِمَائَةَ عَلَى يَدِ كَاتِبِهِ لِنَفْسِهِ أَقَلِّ عِبَادِ اللهِ وَأَفْقَرِهِمْ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى: أَبُو [أَبِي] المَكَارِمِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ الزَّيْنِ، القَسْطَلَّانِيِّ، المَكِّيِّ، الحَنْبَلِيِّ، عَفَا اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَعَنْ وَالِدَيْهِ، وَعَنِ المُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ.
وَبَدَأَ الجُزْءَ الثَّانِي بِـ "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
وفي آخِرِ الجُزْءِ الثَّانِي قَالَ النَّاسِخُ: "فَرَغْتُ مِنْ نَسْخِ هَذَا الكِتَابِ المُبَارَكِ بِحَمْدِ اللهِ وَعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيْقِهِ بَعْدَ صَلاةِ العَصْرِ فِي اليَوْمِ المُبَارَكِ يَوْمِ السَّبْتِ خَامِسَ عَشَرَ جُمَادَى الأُوْلَى مِنْ شُهُوْرِ إحْدَى وَثَلَاثِيْنَ وَثَمَانِمَائَةَ، أَحْسَنَ اللهُ عَاقِبَتَهَا فِي خَيْرٍ وَسَلَامَةٍ، فِي مَسْجِدِ عَلَاءِ الدِّيْنِ التَّدْمُرِيِّ، وَعَلَّقَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute