لِنَفْسِهِ أَبُو المَكَارِمِ مُحَمَّدٌ … وَالنُّسْخَةُ مُصَحَّحَةٌ وَمُقَابَلَةٌ وَعَلَيْهَا بَعْضُ الهَوَامِشِ، وَفِي أَوَاخِرِ التَّرَاجِمِ بَيَاضَاتِ قَلِيْلَةٌ، ونَاسِخُ النُّسْخَةِ عَالِمٌ جَلِيْلٌ، مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ، مَكِّيَّةٍ، مَشْهُوْرَةٍ، وَهُوَ مُتَرْجَمٌ فِي إتْحَافِ الوَرَى (٤/ ٥٤)، وَالضَّوْءِ اللَّامِعِ (٧/ ٨٠)، وَالسُّحُبِ الوَابِلَةِ (٣/ ٩٥٨).
وَفِي أَوَّلِ وَرَقَةٍ مِنَ النُّسْخَةِ بِخَطٍّ مُغَايِرٍ لِخَطِّ الأَصْلِ سَنَدُ رِوَايَةِ الكِتَابِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُ نَصِّهِ فِي مَبْحَثِ (سَنَدِ رِوَايَةِ الكِتَابِ)، تَبَيَّنَ أَنَّهَا بِخَطِّ العَلَّامَةِ السَّفَّارِيْنِيِّ المُؤَلِّفِ المَشْهُوْرِ، الحَنْبَلِيِّ (ت: ١١٨٩ هـ) كَمَا سَبَقَ.
وَعَلَيْهَا تَمَلُّكَاتٌ لِعُلَمَاءَ أَفَاضِلَ، مِنْهُمْ: أَبُو الصِّدْقِ، أبُو بَكْرِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الحَكِيْمُ، الذَّبَّاحُ، الحَنْبَلِيُّ، الإمامُ بِمَدْرَسةِ أَبي عُمَرَ. وَالمَذْكُوْرُ عَالِمٌ جَلِيْلٌ (ت: ٩٨٥ هـ) لَهُ أَخْبَارٌ فِي الكَوَاكِبِ السَّائِرَةِ (٣/ ٩٣)، وتَرَاجِمِ الأَعَيْانِ (١/ ٢٧٩)، وَالنَّعْتِ الأَكْمَلِ (١٤٩)، وَمُخْتَصَرِ طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ للشَّطِّيِّ (٨٩).
وَمَلَكَهُ أَبُو بَكْرِ بنُ زَيْتُوْنَ، جَاءَ فِي وَرَقَةِ العُنْوَانِ: "الحَمْدُ للهِ، نَظَرَ في هَذَا الكِتَابِ الشَّرِيْفِ، دَاعِيًا لِمَالِكِهِ بارْتِقَاءِ كُلِّ مَقَامٍ مُنِيْفٍ، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا المُدَقِّقِ [العلَّامَةِ]، وَالحَبْرِ المُحَقِّقِ الفَهَّامَةِ، الشَّيْخِ أبُو بَكْرِ بنِ زَيْتُوْنَ [كَتَبَهُ] مُحَمَّدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المَرْزِنَاتُ الحَنْبَليُّ. وأَبُو بَكْرِ بنُ زَيْتُوْنِ هَذَا: عَالِمٌ جَلِيْلٌ، حَنْبَلِيُّ، مِنْ تَلَامِيْذِ الحَجَّاوِيِّ، وَهُوَ شَيْخُ مَدْرَسَةِ أَبِي عُمَرَ (ت: ١٠١٢ هـ) أَخْبَارُهُ فِي لُطْفِ السَّمَرِ (١/ ٢٥٧)، وَالنَّعْتِ الأَكْمَلِ (١٧٦) … وَمُطَالِعُ الكِتَابِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ المَرْزِنَاتُ: عَالِمٌ حَنْبَليٌّ، لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute