أَخْبَارٌ فِي النَّعْتِ الأَكْمَلِ (١٧٧)، وَالسُّحب الوَابِلَةِ (٣/ ١٠٣٦).
ومَلَكَهُ الشَّيْخُ إبْرَاهِيْمُ بنُ جَدِيْدٍ المَذْكُوْرُ في النُّسْخَةِ (أ) ثُمَّ جَاءَ عَلَى الغُلَافِ أَيْضًا قَالَ: "آلَ بِالشِّرَاءِ الشَّرْعِيِّ إِلى يَدِ الفَقِيْرِ إِلَى اللهِ نَاصرِ بنِ إبْرَاهِيْمَ بنِ جَدِيْدٍ، النَّجْدِيِّ، الحَنْبَلِيِّ عَفَا اللهُ عَنْهُ، آمِيْنَ. وَلَا أَدْرِي هَلِ المَذْكُوْرُ وَالِدُ سَابِقِهِ، أَوْ وَلَدُهُ؟! كَمَا مَلَكَه مُحَمَّدُ بنُ … العَرْقُوْتُ.
- نُسْخَةُ (ج) وَهِيَ المُحْفُوْظَةُ في مَكْتَبَةِ كُوْبَرلي بتُرْكِيَّا ذَاتُ الرَّقَمِ (١١١٥) عَدَدُ أَوْرَاقِها (٢٨٧) يَنْتَهِي الجُزْءُ الأَوَّلُ فِي الوَرَقَةِ (١٤٩) خُتِمَ الجُزْءُ الأوَّلُ بِقَوْلِهِ: "آخِر الجُزْءِ الأَوَّلِ" دُوْنَ زِيَادَةٍ، وَهِيَ نُسْخَةٌ تَامَّةٌ مُتْقَنَةٌ خَطُّهَا نَسْخِيٌّ وَاضِحٌ لَيْسَ بِالجَمِيْلِ، لَكِنَّهُ خَطُّ عَالِم، مُلِمِّ بأُصُوْلِ النَّسْخِ وَالكِتَابَةِ، قَلِيْلِ التَّصْحِيْفِ وَالتَّحْرِيْفِ. فِي أَوَّلِهَا فِهْرِسْتٌ بِأَسْمَاءِ المُتَرْجِمِيْنَ. وَآخِرُهَا: "تَمَّ الكِتَابُ بِحَمْدِ اللهِ وَعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيْقِهِ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا دَائِمًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. وَوَافَقَ الفَرَاغُ مِنْهُ فِي الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ صَفَرِ الخَيْرِ سَنَةَ (٨٣٦ هـ) كَتَبَهُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَالِمُ، المُقْرِئُ، شِهَابُ الدِّيْن أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ اليُبْنَاوِيُّ المَكِّيُّ الحَنْبَليُّ كَانَ اللهُ لَهُ، وَغَفَرَ لهُ … وبَعْدَهُ خَطُّ مَطْمُوْسٌ … ثُمَّ: أَبْقَاهُ اللهُ وأَحْيَاهُ الحَيَاةَ الطَّيِّبَةَ فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ … إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٍ، وَيَظْهَرُ أنَّ النَّاسِخَ المَذْكُوْرَ نَسَخَهَا بِرَسْمِ أَحَدِ الفُضَلَاءِ الَّذِي طُمِسَ اسمُهُ.
وَنَاسِخُهُ هَذَا عَالِمٌ جَلِيْلٌ أَيْضًا تَرْجَمَ لَهُ السَّخَاوِيُّ في الضَّوْءِ اللَّامِعِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute