١/ ٣٥٤، وَابنُ فَهْدٍ في إِتْحَافِ الوَرَى: ٤/ ١٢٢، وَلَهُ أَخْبَارٌ في "الدُّرِّ الكَمِيْنِ" وَعُنْوَان الزَّمَانِ للبِقَاعِيِّ ورقة: (١٥) وَرَأَيْتُ خَطَّهُ عَلَى بَعْضِ المَخْطُوَطَاتِ مِئهَا "مَشْيَخَةُ ابنِ البُخَارِيُّ" وَصَفَهُ البُرْهَانُ الحَلَبِيُّ بِـ: "الشَّيْخِ، الفَاضِلِ، المُحَدِّثِ، وَأنَّهُ سَرِيْعُ القِرَاءَةِ صَحِيْحُهَا" وَذَكَرَ كَثِيْرًا مِنْ مَحْفُوظَاتِهِ مِنَ الكُتُبِ، وَسَمَاعَاتِهِ مِنْ كُتُبِ السُّنَّةِ وَغَيْرِهَا وَفِيْهَا: "مَشْيَخَةُ ابنِ البُخَارِيِّ" المَذْكُوْرَةِ آنِفًا.
وَقَارَنَ مُحَقِّقَا الجُزْءِ الأَوَّلِ هَذِهِ النُّسْخَةِ بِنُصُوْصِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" فَتَبَيَّنَ لَهُمَا أَنَّهُ "قَدْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ النُّسْخَةِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ فَرِوَايَاتُهُ تُشْبِهُ رِوَايَاتِهَا تَمَامًا" وَصُوِّرَتْ هَذِهِ النُّسْخَةُ لِدَارِ الكُتُبِ بِالقَاهِرَةِ سَنَةَ (١٩٢٤ م) وَهِيَ هُنَاكَ رقم (١٥٢٣) تَارِيْخُ. وَقَرَأَهَا وَامْتَلَكَهَا مَجْمُوْعَةٌ مِنَ العُلَمَاء مِنْهُم: بُرْهَانُ الدِّيْنِ إبْرَاهِيْمُ بنُ مُفْلِحٍ صَاحِبُ "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ" (ت: ٨٨٤ هـ)، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الدَّاوُدِيُّ صَاحِبُ "طَبَقَاتِ المُفَسِّرِين" (ت: ٩٤٥ هـ)، وَعَلِيُّ بنُ أَمْرِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ سَنَةَ (٩٧٤ هـ) وَدَرْوِيْشُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّيِّدِ عُثْمَانَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الحَقِّ .. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يُوْسُفَ الحَنْبَلِيُّ، وَعْبْدُ الوَهَّابِ بنُ الحَسَنِ، وعَلِيٌّ الحَمَوِيُّ الحَنَفِيُّ، وعُثْمَانُ بنُ عَلِيِّ بنِ الطُّيُوْلِ. زَوَّدَنِي بِنُسْخَةٍ مُصَوَّرَةٍ مِنْهَا أَخِي الفَاضِلُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ العَجْمِيُّ - حَفِظَه اللهُ تَعَالَى -، وَهِيَ مِنْ أَجْوَدِ النُّسَخِ وَأَوْفَاهَا.
- نُسخَةُ (د) وَهِيَ النُّسْخَةُ المَوْجُوْدَةُ في مَكْتَبَةِ السُّلْطَان أَحْمَدُ الثَّالِثُ بِتُركيَّا رَقَم (٢٨٣٨) نُسْخَةٌ كَامِلَةٌ، جَيِّدةٌ، وَاضِحَةُ الخَطِّ، مُتْقَنَةٌ، قَلِيْلَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute