(٢) أَنْشَدَ لَهُ الصَّفْدِيُّ فِي "الوَافِي بالوَفَيَاتِ":غَمَزْتُهَا اقْتَضِي إِنْجَازَ مَا وَعَدَتْ … وَمِنْ عُيُوْنِ الأعَادِي حَوْلَنَا مَدَدُفَأَرْسَلَتْ طَرْفَهَا نَحْوِي مُخَالَسَةً … بِمَا أُحِبُّ وَلَمْ يَشْعُرْ بِنَا أَحَدُوَأَنْشَدَ لَهُ السِّبْطُ في "المِرْآةِ" ابنُ الفُوَطِي في "مَجْمَعِ الآدَابِ" وَابنُ كَثيْرِ فِي "الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ" والصَّفَدِيُّ في "الوَافِي بِالْوَفَيَاتِ" وَغَيْرُهُمْ:تَنَقُّلُ المَرْءِ فِي الآفَاقِ يُكْسِبُهُ … مَحَاسِنًا لَمْ تَكُنْ فِيْهِ بِبَلْدَتِهِأَمَا تَرَى بَيْذَقُ الشَّطْرنْجِ أَكْسَبَهُ … حُسْنُ التَّنَقُلِ فِيْمَا فَوْقَ رُتْبَتِهِ(٣) ذَكَرَهُ النَّجِيْبُ عَبْدُ الَّلطِيْفِ الحَرَّانِيُّ فِي "مَشْيَخَتِهِ" الكُبْرَى (الشَّيْخُ الثَّانِي عَشَرَ) (ورقة: ٣٥ - ٣٧)، وَالصُّغْرَى (ورقة: ٤٨)، قَالَ في "الكُبْرَى": "أَخْبَرَنَا أَبُو الثَّنَاءِ حَمَّادُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ حَمَّادِ بن الْفُضَيْلِ الحَرَّانِيُّ التَّاجِرُ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسَمَعُ فِي ذِي =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute