للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أَنَا أَعْرِفُ طَرِيْقتَكَ، اكْتُبْ، فَكَتَبْتُ:
أَلَا رُبَّ وَجْهٍ فِي التُّرَابِ عَتِيْقِ … ...... الأبيات
ويُرَاجَعُ: ديْوَان أَبي نُواسِ، تَحقيق: إيفالد فاغنر (٢/ ١٥٩) رِوَايَتُهُ هَكذَا:
أَيَا رُبَّ وَجْهٍ فِي التُّرَابِ عَتِيْقِ … وَيَارُبَّ حُسْنِ فِي التُّرَابِ رَفِيْقِ
وَيَا رُبَّ حَزْمِ فِي التُّرَابِ وَنَجْدَةٍ … وَيَارُبَّ رَأْي فِي التُّرَابِ زنيْقِ
أَرَى كُلَّ حَيٍّ هَالِكًا وَابْنَ هَالِكٍ … وَذَا نَسَبٍ فِي الهَالِكِيْنَ عَرِيْقِ
فَقُلْ لِلْقَرِيْبِ الدَّارِ إِنَّكَ ظَاعِنٌ … إِلَى مَنْزِلٍ نَائِي المَحَلِّ سَحِيْقِ
إِذَا امْتَحَنَ الدُّنْيَا لَبِيْبٌ تَكَشَّفَتْ … لَهُ عَنْ عَدُوٍّ فِي ثِيَابِ صَدِيْقِ
سَلَكَنْا مِنَ الدُّنْيَا بِكُل طَرِيْقِ … فَيَوْمَانِ يَوْمًا فُسْحَةٍ وَمَضِيْقِ
(فَائِدَةٌ): قَالَ المُبَرِّدُ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ رَجَاءٍ يَقُوْلُ: كَمَا أُنْشِدَ الْمَأْمُوْنُ:
*إِذَا امْتَحَنَ الدُّنْيَا لَبِيْبٌ .. *
قَالَ: قَاتَلَ اللهُ أَبَا نُوَاسِ لَوْ وَصَفَتِ الدُّنْيَا نَفْسَهَا لَمَا اهْتَدَتْ لِمِثْلِ قَوْلِ هَذَا الرَّجُلِ فِيْهَا".
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٩٨ هـ):
٢٨١ - وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ الشَّيخ الإِمَامِ الْعَلَّامَةِ مَوْهُوْبٍ بنِ أَحْمَدَ الْجَوَالِيْقِيِّ، رَوَتْ عَنْ أَبِيْهَا، وابنِ نَاصِرٍ، وَرَوَى عَنْهَا ابنُ النَّجَّارِ، وقَالَ: كَانَتْ صَادِقَةً، كَثِيْرَةَ الْعِبَادَةِ. ذَكَرَهَا الْحَافِظُ الذَّهَبِيِّ في تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٤٧، ٣٤٩) وأَعَادَ ذِكْرَهَا باسْمِ (شَمَائِل) فَلَعَلَّهُ لَقَبٌ لَهَا، وَذَكَرَ فِي الثَّانِيَةِ أَنَّهُ رَوَى عَنْهَا الْحَافِظُ الضِّيَاءُ. وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٤٣٠). وقَالَ: وَهِيَ زَوْجُ شَيْخِ الشُّيُوْخِ عَبْدِ اللطِيْفِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ ابنِ أَبي سَعْدِ وَكَنَاهَا بِـ"أُمِّ الحُسْنِ" بِضَمِّ الْحَاءِ وَتَسْكِين السِّيْنِ المُهْمَلتين، وَآخِرُهُ نُوْنٌ. وَزَوْجُهَا الْمَذْكُورُ (ت: ٥٩٦ هـ). أَخْبَارُهُ في: مِرآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٤٧٣)، وَذَيْلِ الرَّوْضَتَيْنِ (١٧)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٣٧٠)، وَالجَامِعِ المُخْتَصرِ لابنِ السَّاعِي (٩/ ٣٧)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢١/ ٣٣٤) .. وَغَيْرِهَا. وَصَفَهُ الحَافِظُ