للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ ابنُ الحَنْبَلِيِّ: مَاتَ ابنُ عَبْدُوْسَ قَبْلَ السِّتِّمَائَةَ بـ"آمِدَ" رَحِمَهُ اللهُ.

آخِرُ (الجُزْءِ الأوَّلِ)، يَتْلُوْهُ -إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى- في (الجُزْءِ الثَّانِي) تَرْجَمَةُ الشَّيْخِ، الإِمَامِ، العَالِمِ، الحَافِظِ، تَقِيِّ الدِّيْنِ، أَبي مُحَمَّدٍ، حَافِظِ الوَفْتِ، عَبْدِ الغَنيِّ ابنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ كِتَابَتِهِ فِي لَيْلَةٍ يُسْفِرُ صَبَاحُهَا عَنْ سَلْخِ شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ شُهرِ سَنَةِ سَبع وَثَلاثِيْنَ وَثَمَانِمَائَةَ عَلَى يَدِ كَاتِبِهِ لِنَفْسِهِ وَلِمَنْ شَاءَ اللهُ مِنْ بَعْدِهِ أَقَلِّ عِبَادِ اللهِ وَأَحْوَجُهُم إِلَى رَحْمَتِهِ محَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ عَلِيِّ بنِ صَالِحٍ الشَّهِيْرِ بِـ"ابنِ سُلَاتَةَ" الحَنْبَلِيِّ مَذْهَبًا وَمُعْتَقَدًا، الطَّرَابُلُسِيِّ، الشَّامِيِّ، عَفَا اللهُ عَنْهُ وَعَنْ وَالِدَيْهِ، وَعَنْ مَشَايِخِهِ، وَعَنْ جَمِيع المُسْلِمِيْنَ. وَالحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (١).


(١) هَذَا هُوَ نَاسِخُ أَغْلَبُ هَذ النُّسْخَة الَّتِي رَمَزْنَا إِلَيْهَا بِـ"أ" وَفِيْهَا خُرُوْم مُصْلَحَة بخَطٍّ مُغَايرٍ -وَرُبَّمَا بِقَلَمٍ مُغَايرٍ- وَهِيَ قَلِيْلَة. وَهُوَ عَالِم، فَاضِل، تَرْجَم فِي: الضَّوْءِ اللَّامِعِ (٧/ ١٧٩)، والسُّحُبِ الوَابِلَةِ (٢/ ٨٩٨).
يقُوْلُ مُحَقِّقُهُ الفَقِيْرُ الَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثيمِيْن عَفَا اللهُ عَنْهُ:
تَمَّ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ تَوْفِيْقِهِ الجُزْءُ الثَّانِي مِنَ الكِتَابِ
يَتْلُوْهُ فِي الَجُزْءِ الثَّالث تَرْجَمَةُ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ (ت: ٦٠٠ هـ)
وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ مُرَاجَعَتِهِ وَتَصْحِيْحِهِ وَالتَّعْلِيْقِ عَلَيْهِ فِي لَيْلَةِ الثُّلاثَاءِ السَّادِسَ عَشَر مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ ١٤٢٤ هـ فِي مَنْزِلِي بمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللهُ وَهَذِهِ التَّجْزِأة مِنْ عَمَلِ المُحَقِّقَ