للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وَقَالَ: " … ابنُ غَنَائِمِ الشَّافِعِيُّ .. " ثُمَّ قَالَ في السَّطْرِ الَّذي يَلِيْهِ: " … الكَامَخِيُّ الحَنْبَليُّ" وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإسْلامِ (٤٣٣) وَقَالَ: "الحَنْبَلِيُّ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ" وَلَمْ يَذْكُرِ الحَافِظُ المُنْذِرِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- إِلَى أَيِّ شَيءٍ نِسْبَتُهُ. أَمَّا (الكَامَخِيُّ) فَنِسْبَةٌ إِلَى الكَامَخِ، وَهُوَ الإدَامُ بِالفَارِسِيَّةِ ثُمَّ عُرِّبَ، جَاءَ فِي قَصْدِ السَّبِيْلِ (٢/ ٣٨٢) "الكَامَخُ -كَهَاجَر-: إِدَامٌ يُقَالُ لَهُ: المَرِّيُّ، أَوْ الرَّدِيءُ مِنْهُ، فَارِسِيٌ مُعَرَّبٌ، كَأَنَّهُ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، جَمْعُهُ كَوَامِخٌ، وَفِي "الشِّفَاءِ" الكَامَخُ: مُخَلَّلٌ يُشَهِّي الطَّعَامَ مُعَرَّبٌ كَامَهْ" وَيُرَاجَعُ: المُعَرَّبُ لِلْجَوَالِيقي (٣٤٦)، وَشِفَاءُ الغَلِيْلِ (٢٢٦). وَمَا وَرَدَ في "الشِّفَاءِ" هُوَ الأقْرَبُ؛ لأنَّ صَاحِبَنَا يُنسَبُ "الخَلَّالُ الكَامَخِيُّ". وَأَمَّا (الغَدْرُوَانِيُّ) فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهَا.
٢٩٢ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُسْلَّمِ بنِ ثَابِتِ بنِ زَيْدِ بنِ القَاسِمِ، أَبُو حَامِدٍ، النَّحَّاسُ، البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوْفُ بِـ"ابنِ جُوَالِقِ" الوَكِيْلُ. (النَّحَّاسُ) بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ- وَالِدَهُ في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٧٢ هـ). أَخْبَارُ عَبْدِ اللهِ في: التَّكمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٣٨)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ١٧٣)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٣٩).
٢٩٣ - وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعْدٍ المَقْدِسِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٦١) وَقَالَ: "وَهو وَالِدُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ، وَالجَمَالِ عَبْدِ اللّهِ".
أَقُولُ -وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: وَهُوَ أَيضًا وَالِدُ العِزِّ عَبْدِ العَزِيْزِ (ت: ٦٣٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَالشَّرَفِ مُحَمَّدٍ (ت: ٦٤١ هـ) الآتي في الاسْتِدْرَاكِ. وَلِعَبْدِ المَلِكِ ذِكْرٌ في مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٤٠٨) هُوَ وَابْنُ عَمِّهِ عُمَرُ بنُ أَبي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ اللّهِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المَقْدِسِيُّ، يُرَاجَعُ المُعْجَمُ المَذْكُورُ أَيْضًا ص (٤٤٩) وَعُمَرُ هَذَا هُوَ ابنُ خَالَةِ الشَّيْخِ أبي عُمَرَ بنِ قُدَامَة، وَأَخِيْهِ المُوَفَّقِ، وَهُوَ وَالِدُ عَبْدِ اللهِ بنُ عُمَرَ (ت: ٥٨٦ هـ) الَّذي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ في مَوْضِعِهِ. وَتُوُفِّي عُمَرُ سَنَةَ (٦٠٢ هـ) سَيَأْتِي في اسْتِدْرَاكنا وَهُوَ أَيْضًا وَالِدُ مَرْيَمَ زَوْجَةِ الشَّيْخِ المُوَفَّقِ. وَأمَّا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُثْمَانَ، زَيْنُ الدِّين (ت: ٦٤٠ هـ) فَلَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ- ابْنَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ