للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَهُ:

تَقُوْلُ عُنْسِي حِيْنَ (١) أَدْمَيْتُهَا … بِالمَسِيْرِ رِفْقًا بِنَا يَا هَاشِمِي

إِنْ شِئْتَ أَنْ تَلْقَى الغِنَى وَالمُنَى … عُجْ بِإِمَامٍ مِنْ بَنِي هَاشِمِ

فَقُلْتُ إِذْ لَاحَ سَنَا بَرْقِهِ … يَا نُوْقُ هَذَا نُوْرُهُ هَاشِمِي

قَالَ ابْنُ القَطِيعِيِّ: أَنْشَدْتُهُ هَذِهِ الأبْيَاتِ:

مَنْ لَمْ يَعُدْكَ إِذَا مَرِضْـ … ــتَ فَلَا تَعُدْهُ وَلَا كَرَامَهْ

فَإِنِ الإلَهُ أَمَاتَهُ … فقَدِ اسْتَرَحَتْ مِنَ المَلَامَهْ

وَإنِ الإلَهُ أَقَامَهُ … فَالعُذْرُ تَهْنِيْكَ السَّلَامَهْ

فَقَالَ مُرْتَجِلًا: (٢)


(١) في (ط): "يقُول عِيْسَى أدميتها" وَ (هَاشِمِيُّ) في القَوَافِي، كُلُّ وَاحِدَةٍ لَهَا مَعْنًى، فَالأوَّلُ "هَاشِمِيُّ" من الهَشْمِ وهُوَ الكَسْرِ، وَالثَّانِي "هَاشِمِيٌّ" مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَالثَّالِثُ "هَا" حَرْفُ تَنْبِيْهِ وَ"شِمِي" مِنْ شَامَ البَرْقَ يَشُوْمُهُ: إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ.
(٢) وَأَنْشَدَ لَهُ ابنُ الشَّعَّارِ:
إِنَّ الوِلَايَةَ لَا تَدُوْمُ لِوَاحِدٍ … إِنْ كُنْتَ تُنْكِرُهَا فَأَيْنَ الأوَّلُ
فَاغْرِسْ مِنْ الفِعْلِ الجَمِيْلِ غَرَائِسًا … فَإِذَا عُزِلْتَ فَإِنَّهَا لَا تُعْزَلُ
وَقَالَ أَبُو غَالِبٍ نَصْرُ بنُ تُرْكِيِّ بنِ خَزْعَل بن تُرْكِيِّ بنِ عَلِي بن الحَسَنِ الحَنْظَلِيُّ التَّمِيْمِيُّ، البَصْرِيُّ، المِسْكِيُّ التَّاجِرُ، أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ اللّهِ بنِ الدَّجَاجِيِّ لِنَفْسِهِ:
يَا غَائِبَ القَلْبِ فِي نَقْصٍ وَفِي لَعِبِ … وَذَاهِبَ العُمْرِ في حِرْصٍ وَفِي تَعَبِ
لَا تَغْرُرَنْكَ المُنَى جَهْلًا بِطُوْلِ مُنىً … وَيَلْزَمَنْكَ العَنَا بِالزُّوْرِ وَالكَذِبِ
صَاحِبْ فَصَاحَةَ دُنْيَانَا بِمَوْعِظَةٍ … تُغْنِي أَخَا الُّلبِّ فِيْهَا عَنْ أَخٍ وَأَبِ =