للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أُسْرَتُهُ أُسْرَةُ عِلْمٍ فَقَدْ ذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَخَاهُ مَحْمُوْدًا في آخِرِ تَرْجَمَتِهِ، وَقَوْلُ المُؤَلِّفِ هُنَا: "قَدِمَ "بَغْدَادَ" … وَمَعَهُ وَالِدَاهُ؛ النَّجِيْبُ عَبْدُ الَّلطِيْفِ، وَالعِزُّ عَبْدُ العَزِيْزِ" كَذَا ذَكَرَهُمَا عَرَضًا فِي تَرْجَمَةِ أَبِيْهِمَا، وَهُمَا مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرُوَاةِ الحَدِيْثِ، وَمَعَ هَذَا لَمْ يُتَرْجِمْ لَهُمَا المُؤَلِّفُ -عَفَا اللهُ عَنْهُ- وَهُوَ يَعْرِفُهُمَا؟! وَمِثْلُهُ فَعَلَ ابنُ مُفْلِحٍ فِي "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ" وَتَرْجَمَ العُلَيْمِيُّ لِعَبْدِ الَّلطِيْفِ (ت: ٦٧٢ هـ) وَوَضَعَهُ في غَيْرِ طَبَقَتِهِ إِذْ جَعَلَ وَفَاتَهُ سنة (٧٧٢ هـ)؟! وَتَرْجَمَ لَهُ في الجُزْءِ الخَامِسِ (١٤٠) وَلَمْ يَتَنَبَّه لذلِكَ مُحَقِّقُ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" فَلَمْ يُعَلِّقْ عَلَيْهِ؟! مَعَ أَنَّ العُلَيْمِيَّ نَفْسَهُ تَرْجَمَ لِحَفِيْدِهِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الَّلطِيْفِ (ت: ٧٦٩ هـ). وَأَخْطَأَ مُحَقِّقُ "المَنْهجِ الأَحْمَدِ" ثَانَيِةً حَيْثُ أَحَالَ في تَرْجَمَةِ عَبْدِ المُنْعِمِ إِلَى أَنَّ عَبْدَ الَّلطِيْفِ مُتَرْجَمٌ في الجُزْءِ الخَامِسِ رقم (١٣٦٢) وَالصَّحِيْحُ أَنَّ رَقْمَ تَرْجَمَتِهِ (١٣٦٩) وَالَّلطِيْفُ الَّذِي يَدْعُو إِلَى العَجَب وَرُبَّمَا إِلَى السُّخْرِيَةِ أَنَّ الرَّقْمَ (١٣٦٢) غَيْرُ مَوْجُوْدٍ أَصْلًا فِي تَحْقِيْقِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" ففيه (١٣٦١) ثُمَّ (١٣٦٣) وَلَيْسَ فِيْهِمَا أَوْ فِيْمَا قَرُبَ مِنْهُمَا أَيٌّ مِنْ (آلِ الحَرَّانِيِّ) لا عَبد الَّلطِيْفِ وَلَا غَيْرُهُ.
قُلْتُ: إِنَّ الحَافِظَ ابنَ رَجَبٍ -عَفَا اللهُ عَنْهُ- لَمْ يُتَرْجِمْ لِعَبْدِ الَّلطِيْفِ بن عَبْدِ المُنْعِمِ (ت: ٦٧٢ هـ)، وأَقُوْلُ هُنَا: إِنَّ ابنَ حُمَيْدٍ النَّجْدِيَّ اسْتَدْرَكَهُ عَلَى ابنِ رَجَبٍ في هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) وَرَقَة (١٩٥) عَنْ "حُسْنِ المُحَاضَرَةِ" وَأُلْحِقَ فِي الجُزءِ الثَّانِي مِنَ "الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ" الَّذي نَشَرَهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ حَامد الفَقِي (٢/ ٤٦١)، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأَخُوْهُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ المُنْعِم (ت: ٦٨٦ هـ) مِنْ كِبَارِ المُحَدِّثِيْنَ أَيْضًا، لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُوْنَ في طبقات الحَنَابِلَةِ، وَهُوَ صَاحِبُ "مَشْيَخَةٍ" مَشْهُوْرةٍ نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ في المُلْحَقِ