قُلْتُ: إِنَّ الحَافِظَ ابنَ رَجَبٍ -عَفَا اللهُ عَنْهُ- لَمْ يُتَرْجِمْ لِعَبْدِ الَّلطِيْفِ بن عَبْدِ المُنْعِمِ (ت: ٦٧٢ هـ)، وأَقُوْلُ هُنَا: إِنَّ ابنَ حُمَيْدٍ النَّجْدِيَّ اسْتَدْرَكَهُ عَلَى ابنِ رَجَبٍ في هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) وَرَقَة (١٩٥) عَنْ "حُسْنِ المُحَاضَرَةِ" وَأُلْحِقَ فِي الجُزءِ الثَّانِي مِنَ "الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ" الَّذي نَشَرَهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ حَامد الفَقِي (٢/ ٤٦١)، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأَخُوْهُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ المُنْعِم (ت: ٦٨٦ هـ) مِنْ كِبَارِ المُحَدِّثِيْنَ أَيْضًا، لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُوْنَ في طبقات الحَنَابِلَةِ، وَهُوَ صَاحِبُ "مَشْيَخَةٍ" مَشْهُوْرةٍ نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ في المُلْحَقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute