٣٠٤ - وضِيَاءُ بْنُ صَالِحِ بْنِ كَامِلِ بْنِ أبِي غَالِبٍ، أَبُو المُظَفَّرِ، البَغْدَادِيُّ، الخَفَّافُ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ عَمَّهُ "المُبَارَكَ بْنَ كَامِل" (ت: ٥٤٣ هـ) فِي مَوْضِعه وَذكَرْنَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أُسْرَتِهِ مَنِ اشْتُهِرَ بِالعِلْمِ هُنَاكَ فَلْيُرَاجِعْ مَنْ أَرَادَ ذلِكَ هُنَالِكَ.قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "أَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ ابْنِ الخَيَّاطِ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ بْنُ خَيْرُوْنَ وَجَمَاعَةٌ، وَسَكَنَ "دِمَشْقَ" وَقَدْ وَرَدَ "بَغْدَادَ" تَاجِرًا سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ، وَحَدَّثَ وَرَجَعَ، وَبِـ"دِمَشْقَ" تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٧١)، وَمَجمَعِ الآدَابِ (٣/ ٥٠٠) وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٤)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ١١٧) وَلَقَبُهُ: "قَوَامُ الدِّيْنِ".٣٠٥ - وَعَائِشَةَ وَتُدْعَى (فَرْحَةَ) بِنْتُ أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الجَبَّارِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بنُ البُنْدَارِ، أُمُّ الحَيَاءِ، مِنْ بَيْتِ حِدِيْثٍ وَرِوَايةٍ، رَوَتْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الأَشْقَرِ، وَهِيَ زَوْجَةُ مُحَمَّدِ بْنِ مَشَّقٍ المُحَدِّثِ. أَخْبَارُهَا فِي: التَّكْمَلَةِ (٢/ ٦٦)، وتَارِيخ الإِسْلَامِ (٥٤، ٦٧)، وَزَوْجُهَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَك بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بن حُسَيْنٍ البَغْدَادِي، البَيَّعُ المَعرُوفُ بِـ"ابْنِ مَشَّقَ" (ت: ٦٠٥ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ في مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٣٠٦ - وَعُمَرُ بْنُ سَعْدِ اللهِ بْنِ عَبْدٍ. أَبُو حَفْصٍ الدَّلَّالُ، المَعْرُوْفُ بِـ"ابْن الحَنْبَليِّ". ذَكَرَهُ ابنُ النَّجَّارِ في ذَيْلِ تَارِيخِ بَغداد (٥/ ٨٥).٣٠٧ - وَيَاقُوتُ الحَمَّامِيُّ، أَبُو الدُّرِّ، عَتِيْقُ أَبِي العِزِّ ابْنِ بَكْرُوْسٍ، شَيْخٌ بغْدَادِيٌّ، سَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الطَّرَّاحِ، وَأَبِي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ صِرْمَا، وَحَدَّثَ أَخْبَارُهُ فِي التَّكْمِلَةِ لوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٦٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٧٧)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٢٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute