للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْلَادِ الشَّيْخِ مِثْلُهُ، وَكَانَ مُقْتَنِعًا مِنَ الدُّنْيَا بِاليَسِيْرِ، وَلَمْ يَدْخُلْ فِيْمَا دَخَلَ فِيْهِ غَيْرُهُ مِنْ إِخْوَتِهِ.

قَالَ الذَّهَبِيُّ: حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الدُّبَيْثِيُّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالضِّيَاءُ المَقْدِسِيُّ؛ وَالنَّجِيْبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ، وَالتَّقِيُّ اليَلْدَانِىُّ (١) وَابْنُهُ قَاضِي القُضَاةِ أَبُو صَالِحٍ، وَآخرُونَ.

وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ السَّبْتِ سَادِسَ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسُتُّمَائَةَ، وَحُمِلَ مِنَ الغَدِ عَلَى الرُّءُوسِ، وَصُلِّيَ عَلَيهِ بِالمُصَلَّى، ثُمَّ بِجَامِعِ "الرُّصَافَةِ"، وَبِمَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ، وَشَيَّعَهُ الخَلْقُ الكَثِيْرِ، وَكَانَ يَوْمًا مَشْهُودًا، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتح المَيْدُوْمِيُّ بِـ"مِصْرَ" (أَنَا) أَبُو الفَرَجِ الحَرَّانِيُّ (أثَنَا) الحَافِظُ أَبُو بكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ (أَنَا) أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ صِرْمَا (أَنَا) أَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ البَاقِي بْنُ مُحَمَّدٍ العَطَّارُ (أَنَا) أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، قَالَ: قُرِيءَ عَلَى أَبي كُرَيْبٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيْسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ضَرَبَ وَغَرِّبَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ ضَرَبَ وَغَرَّبَ، وَأَنَّ عُمَرَ ضَرَبَ وَغَرَّبَ" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائيُّ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ (٢).


(١) فِي (ط): "البلداني" وَقَدْ سَبَقَ التَّنْبِيْهُ عَلَيْهِ.
(٢) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ (٤/ ٤٤) (كِتَابُ الحُدُوْدِ)، بَابُ "مَا جَاءَ فِي النَّفِي"، وَأَخرَجه النِّسَائِي فِي سُنَنِهِ الكُبْرَى: (٤/ ٣٢٣)، أَبُوْابُ التَّعْزِيْرِ وَالشُّهُوْدِ، بَابُ "التَّغْرِيْبِ"، =