يُسْتَدْرَكُ علَى المُؤَلَّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَاتِ سَنِةَ (٦٠٣ هـ):٣١٠ - أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ هِبَةِ اللهِ البَغْدَادِيُّ، الخَازِنُ، فَخرُ الدِّينِ، أَبُو المَعَالِي بْنُ عَمِّ الوَزِيْرِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ (ت: ٥٩٣ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "مِنْ بَيْتِ العَدَالَةِ وَالرِّوَايَةِ" وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: "وَحَدَّثَ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الكَثِيْرَ مِنَ الكُتُبِ الكِبَارِ وَالأَجْزَاءِ كَتَبَ: "الطَّبَقَاتِ الكَبِيْرَةَ" لِمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ كَاتِبِ الوَاقِدِيِّ، وَ"مُسْنَدَ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ" وَ"صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" و"صَحِيْحَ مُسْلِمٍ" وَ"الأَغَانِيَ" لأَبِي الفَرَجِ الأَصْبَهَانِيِّ، وَغَيْرَ ذلِكَ … ". وَذَكَرَ الحَافِظُ ابْنُ نُقْطَةَ الحَنْبَلِيُّ: أَنَّهُ رَوَى "البُخَارِيَّ" عَنْ عَبْدِ الأَوَّلِ، وَسَمَاعَهُ صَحِيْحٌ". أَخْبَارُهُ فِي: التَّقْيِيْدِ (١/ ٢١٧)، وَالجَامِعِ المُخْتَصَرِ (٩/ ٢١٣)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٠٩)، وَمَجْمَعِ الآدَابِ (٢/ ٥٥٨)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٢٢٦)، وَتَارِيخِ الإِسْلَامِ (١٠٨)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٨/ ٢٣٢).٣١١ - وَذَكَرَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ وَالِدَهُ يَحْيَىَ فِي تَرْجَمَتِهِ، وَقَالَ: "سَمِعَ وَحَدَّثَ".وَذَكَرَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ وَغَيْرُهُ أَخَوَاهُ عَبْدَ المُنْعِمِ (ت: ٦٠٠ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ وَزَيْدًا (ت: ٦٢١ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٣١٢ - وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ مُفْلِحٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ المَقْدِسِيُّ، المُؤَذِّنُ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإِسلامِ: ١١٤، وَقَالَ: "تُوُفِّيَ كَهْلًا".يَقُولُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنَ -عَفَا اللهُ عَنْهُ-: هُوَ وَالِدُ الكَاتِبِ الأَدِيْبِ الشَّاعِرِ، مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ، وَأَخِيْهِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ (ت: معًا ٦٥٠ هـ) ذَكَرَ المَؤَلِّفُ مُحَمَّدًا فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي، وَاسْتَدْرَكْتُ أَحْمَدَ عَلَى المُؤَلِّفِ فِي مَوْضِعِهِ أَيْضًا. وَلِسَعْدٍ هَذَا أَخَوَانِ هُمَا: (عُثْمَانُ)، وَ (عَمْرٌو) كَمَا فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ (٣٢١)، وَلِعَمْرٍو ابْنَانَ هُمَا (أَحْمَدُ) وَ (مُحَمَّدٌ). لَهُمَا ذِكْرٌ وَأَخْبَارٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute