لَهْفِي عَلى خَمْسِيْنَ عَامًا مَضَتْ … كَانَتْ أَمَامِي ثُمَّ خَلَّفْتُهَالَوْ أَنَّ عُمْرِي مَائَةٌ هَدَّنِي … تَذَكُّرِيْ أَنِّيَ أَنْصَفْتُهَاوَأَنْشَدَ لَهُ ابْنُ الشِّعَّارِ: قَالَ: "أَنْشَدَنِي وَلَدُهُ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللهِ بِمَدِيْنَةِ "إِرْبِلَ" فِي شَهْرِ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، قَالَ: أَنْشَدَنِي وَالِدِي لِنَفْسِهِ:أَجِرْنِي إِلَهِي فَدَائِي عُضَالُ … وَقَدْ طَالَ سُقْمِي وَطَالَ المَطَالُوَحَارَ الأُسَاةُ وَلَوْ أَدْرَكُوا … دَوَاءً بِدَاءٍ لِجِسْمِي لَقَالُواوَمَلَّ زِيَارَتِيَ العَائِدُوْنَ … وَأَهْلُ المَوَدَّةِ حَالُوا وَمَالُواوَأَنْتَ الذَّخِيْرَةُ لِي إِنْ نَأَتْ … إِذَا عَرَضُوا جُمْلَةً وَاسْتَقَالُوافَجُدْلِي بِمَا أَنْتَ أَهلٌ لَهُ … فَلَمْ يَبْقَ مِنِّي إِلَّا الخَيَالُوَأَن لَا تَذَرْني لَقًا لِلْهَوَانِ … فَرَاجِيْكَ يَا سَيِّدِي لَا يُدَالُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute