للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَاتَ المُحِبُّ وَمَاتَ العِزُّ وَالشَّرَفُ … أَئِمَّةٌ سَادَةٌ مَا مِنْهُمُ خَلَفُ

كَانُوا أَئِمَّةَ عِلْمٍ يُسْتَضَاءُ بِهِمْ … لَهْفِي عَلَى فَقْدِهِمْ لَوْ يَنْفَعُ اللَّهَفُ

مَا وَدَّعُوْنِي غَدَاةَ البَيْنِ إِذْ رَحَلُوا … بَلْ أَوْدَعُوا قَلْبِيَ الأَحْزَانَ وَانْصَرَفُوا

شَيَّعْتُهُمْ وَدُمُوْعُ العَيْنِ وَاكِفَةٌ … لِبَيْنِهِمْ وَفُؤَادِي حَشْوُهُ أَسَفُ

أُكَفْكِفُ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنِي فَيَغْلِبُنِي … وَأُحْضِرُ الصَّبْرَ فِي قَلْبِي فَلَا يَقِفُ

وَقُلْتُ رُدُّوا سَلَامِي أَوْ قِفُوا نَفَسًا … رِفْقًا بِقَلْبِي فَمَا رَدُّوا وَلَا وَقَفُوا

وَلَمْ يَعُوْجُوا علَى صَبٍّ بِهِمْ دَنِفٍ … يُخْشَى عَلَيْهِ لِمَا قَدْ مَسَّهُ التَّلَفُ

أَحْبَابَ قَلْبِيَ مَا هَذَا بِعَادَتِكُمْ … مَا كُنْتُ أَعْهَدُ هَذَا مِنْكَ يَا شَرَفُ

بَلْ كُنْتَ تُعْظِمُ تَبْجِيْلِي وَمَنْزِلَتِي … وَكُنْتَ تُكْرِمُنِي فَوْقَ الَّذِي أَصِفُ

وَكُنْتَ عَوْنًا لَنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ … تَظَلُّ أَحْشَاؤُنَا مِنْ هَمِّهَا تَجِفُ


= أَخِيْهَا عَلِيِّ بنِ فَضَائِلٍ فِي السَّنَّةِ الَّتِي قَبْلَهَا. أَخْبَارُهَا فِي التَّكْمِلَة لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٧٠)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٣٩).
٣٧٤ - وَشُجَاعُ بنُ مُفَرِّجُ بْنِ قُصَّةَ، أَبُو مُحَمَّدٍ المَقْدِسِيُّ، الجَبَلِيُّ، مِنْ أَهْلِ جَبَلِ "قَاسِيُونَ" سَمِعَ مِنْ أَبِي المَعَالِي بْنِ صَابِرٍ وَغَيْرِهِ، وَرَوى عَنْهُ الحَافِظُ الضِّيَاءُ، وَالفَخْرُ عَلِيٌّ، وَالشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ (٢/ ٣٨٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٤٨).
٣٧٥ - وَضَوْءُ الصَّبَاحِ: اسْمُهَا لَامِعَةُ، وَقِيْلَ: نُوْرُ العَيْنِ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ المُبَارَكِ بنِ كَامِلٍ الخَفَّافِ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا المُبَارَكَ بْنَ كَامِلٍ (ت: ٥٤٣ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَهْلِ بَيْتِهَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ وَالِدِهَا. أَخْبَارُهَا فِي: التَّكْمِلَةِ لِلمُنْذِرِيِّ (٢/ ٣٨١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٥٠).