للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُحَدِّثُ حَدِيْثَ أُمِّ زَرْعٍ وَصَوَاحِبِهَا، فَذَكَرَ الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ.

وَرَثَاهُ الصَّلَاحُ مُوْسَى بْنُ شِهَابٍ المَقْدِسِيُّ بِأَبْيَاتٍ مِنْهَا: (١)

يَا شَيْخَنَا يَا عِمَادَ الدِّيْنِ قَدْ قَرَحَتْ … عَيْنِي وَقَلْبِيَ مِنْكَ اليَوْمَ مَتْبُوْلُ

أَوْحَشْتَ وَاللهِ رَبْعًا كُنْتَ تَسْكُنُهُ … لَكِنَّهُ الآنَ بِالأَحْزَانِ مَأْهُوْلُ

كَمْ لَيْلَةٍ بِتَّ تُحْيِيْهَا وَتَسْهَرُهَا … وَالدَّمْعُ مِنْ خَشْيَةٍ للهِ (٢) مَسْبُوْلُ


= - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - وَقَدْ أَلَّفَ القَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللهُ - كِتَابًا فِي شَرْحِ هَذَا الحَدِيْثِ سَمَّاهُ: "بُغْيَةَ الرَّائِدِ لِمَا تَضَمَّنَهُ حَدِيْثُ أَمِّ زَرْعٍ مِنْ الفَوائِدِ"، وَطُبِعَ فِي المَغْرِبِ، وَمَعَهُ شَرْحُ الحَافِظِ السُّيُوْطِيِّ لِلْحَدِيْثِ. عَنْ هَامِشِ "المَنْهَجِ الأَحْمَد".
(١) فِي ذَيل الرَّوْضَتَيْنِ، وعَن المُؤلِّف في المَنْهَج الأَحْمَد، وَمُوسَى بْنُ شِهَابٍ بنِ رَاجحٍ المقدسي (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
(٢) في (ط): "خشية الله".
يُسْتَدْرَكُ علَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَة (٦١٤ هـ):
٣٧٦ - إِبْرَاهِيْمُ بْنُ الشَّيْخِ بَهَاءِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَقْدِسِيُّ الحَنْبَلِيُّ الفَقِيْهُ، أَبُو إسْحَقَ، ابْنُ أُخْتِ الحَافِظِ الضِّيَاءِ، مَاتَ كَهْلًا قَبْلَ أَبُوْهُ، وَقَدْ تزَوَّجَ وَوُلِدَ لَهُ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٨٢)، وَالِدُهُ البَهَاءُ عَبْدُ الرَّحمَنِ مَشْهُوْرٌ (ت: ٦٢٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
- وَأَخُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو الرِّضَى (ت؟). تقَدَّمَ ذِكْرُهُ في تَرْجَمَةِ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٥٢٥).
٣٧٧ - وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنَ فَارِسٍ بنِ مُقَلَّدٍ السَّيْبِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الأَزَجِيُّ، الخَبَّازُ، نَزِيْلُ "دُنَيْسِرٍ". أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيخِ دُنَيْسِرٍ (٥١)، وَالتَّقْيِيْدِ (٢١٣)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٤١١)، وَمَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٥٦١)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٢٣٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٩١)، وَلَقَبُهُ: "مُؤْتَمَنُ الدِّيْنِ" نَصَّ فِي "تارِيخِ دُنَيْسِرٍ" عَلَى أَنَّهُ =