(٢) يُرَاجَعُ: هَامِش تَرْجَمَةِ أَبي الخَطَّابِ مَحْفُوْظِ بنِ أَحْمَدَ (ت: ٥١٠ هـ) لِمَعْرِفَةِ شُرَّاحِ "الهِدَايَةِ".(٣) اخْتَصَرَهُ تِلْمِيْذُهُ صَفِيُّ الدِّيْنِ عَبْدُ المُؤْمِنِ بنُ عَبْدِ الحَقِّ البَغْدَادِيُّ (ت: ٧٣٩ هـ)، ونَقَلَ عَنْهُ الطُّوْفِيُّ فِي "الصَّعْقَةِ الغَضَبِيَّة".(٤) هَكَذَا اسمُ الكِتَابِ عَلَى نُسَخِهِ الخَطِّيَةِ، وَقَدِ اطَّلَعتُ علَى سَتِّ نُسَخٍ خَطِّيَّةِ مِنَ الكِتاب، وَكُنْتُ قَدْ عَقَدْتُ العَزْمَ علَى إِخْرَاجِهِ إِلَّا أَنَّنِي علِمْتُ أَنَّ أَخِي الفَاضِلَ خَلِيْلَ بُنْيَّان الحَسُّوْنَ مِنْ جَامِعَة "بَغْدَاد" قَدْ حَقَّقَهُ في رِسَالَةٍ عِلْمِيَّةٍ أَظُنُّهُ فِي جَامِعَةِ القَاهِرَةِ فَصَرَفْتُ النَّظَرَ عَنْ إِخْرَاجِهِ، وَعَلِمْتُ مِنْهُ - حَفِظَهُ اللهُ - أَنَّهُ سَيَخْرُجُ ضِمْنَ مَطْبُوعَاتِ وَزَارَةِ الأَوْقَافِ العِرَاقِيَّةِ، ثُمَّ بَعْدَ مُدَّةٍ خَرَجَ الكِتَابُ مُحَقَّقًا مَطْبُوعًا فِي مَرْكَزِ جُمْعَةَ المَاجِدِ بِتَحْقِيْقِ غَازي مُختار وَذلِكَ سَنَةَ (١٤١٦ هـ) اعْتَمَدَ في إِخْرَاجِهِ عَلَى نُسْخَتَيْنِ؟!(٥) هُوَ شَرْحُ "الإِيْضَاحِ وَالتَّكْمِلَةُ" لأَبِي عَلِيٍّ الفَارِسِيِّ، لَهُ ثَلَاثُ نُسَخٍ خَطِّيَة، أَجْمَلُهَا وَأَحْسَنُهَا في مَكْتَبَةِ الفَاتح بتُركيا رقم (٤٩٠٩) حَقَّقَ الدُّكتور عَبْدُ الرَّحمَن الحُمَيْدِي فِي جَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بنِ سُعُوْدٍ فِي الرِّيَاضِ، الجُزْء الأوَّل، وَلَم يُنْشَر بعْدُ.(٦) اسْمُهُ: "المُتَّبَعُ فِي شَرْحِ اللُّمَعِ"، وَ"اللُّمَعُ فِي عِلْمِ العَرَبِيَّةِ"، لأَبِي الفَتْحِ بنِ جِنِّيِّ (ت: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute