(١) نُسِبَ إِلَى أَبِي البَقَاء عِدَّةُ نُسَخٍ في مَكْتَبَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَقَفْتُ عَلَيْهَا جَمِيْعًا، وَلَمْ يَثْبُتْ عِنْدِي نِسْبَةَ أَيِّ نُسْخَةٍ منها إلى أَبِي البَقَاءِ؟!(٢) لَهُ نُسَخٌ مُخْتَلِفَة ذَكَرْتُهَا فِي مُقَدِّمة كِتَابِهِ: "التَّبيِيْن عَنْ مَذَاهِبِ النَّحْوِيين".(٣) لَهُ نُسَخٌ مُخْتَلِفَةٌ، جَيِّدةٌ وطُبِعَ الجُزء الأوَّل منه في بَغْدَادَ.(٤) لَهُ نُسَخٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَحَقَّقَتْهُ إِحْدَى طَالِبَاتِ كُلِّيَةِ البَنَاتِ بِجِدَّة، ولم يُطْبَعْ بَعْدُ.(٥) هُوَ فِي الغَالِبُ - إِعْرَابُ دِيْوَانِ المُتَنَبِّي لَا شَرْحُهُ، وَالمَطْبُوعُ بِاسْمِ شَرْحِ دِيْوَانِ المُتَنَبِي لأَبِي البَقَاء هِي نِسْبَةٌ خَطَأ بِلَا رَيْبَ، وَالمَكَانُ هُنَا لَا يتَّسِعُ لتَفْصِيْلِ ذلك، وَقَدْ انْتَهَى إِلَى هذِهِ الحَقِيْقَةِ كثِيرٌ من أَهلِ العِلْمِ وَالفَضل. في مُقَدِّمَتِهِم الدُّكتور مُصْطَفَى جَوَاد، رَحِمَهُ اللهُ.(٦) في (ط): "المَشُوْقِ" وَطُبِعَ كِتَابُ أَبِي البَقَاءِ في مَركَزِ البَحْثِ العِلْمِيِّ فِي جَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُكَرَّمَة سنة (١٤٠٣ هـ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute