فَحَيْثُ عِيْلَ بِهِ صَبْرِي وَأَعْجَزَنِي … قَطَعْتُ مِنْ وُدِّهِ المَخْلُوْلَقِ السَّبَبَاوَقُلْتُ رُحْ غَيْرَ مَصْحُوْبٍ إِلى سَقَرٍ … فَكَمْ أُكَابِدُ فِيْكَ الوَيْلَ وَالحَرَبَاقَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَيْضًا، قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ لِنَفْسِهِ، وَكَتبَهَا إلَى المُفِيدِ يُونُسَ بنِ أَبِي بَكرٍ البَغْدَادِيُّ الفَقِيْهِ الحَرْبِيِّ يَتَقَاضَاهُ بِوَعْدِ الِاجْتِمَاعِ:مَا هَكَذَا كَانَ ظَنِّي … مَعَ المُفِيْدِ الأَجَلِّانْجَزَتَ وَعْدَ التَّلَاقِي … لَكِنْ بِلَيٍّ وَمَطْلِوَعَدْتَنِي مِنْكَ قُرْبًا … يُنْسِي الهُمُوْمَ ويُبْليفَبُتُّ أَرْقُد طَيْفَ الـ … خَيَالِ جَهْدَ المُقِلِّأُجْفَى وَأُقْصَى وَيَحْظَى … غَيْرِي بِلَذَّةِ وَصْلِيَا قَوْمَنَا نَاصِفُوْنَا … مَاذَا قَضِيَّةُ عَدْلِقَالَ: حَدَّثَنِي القَاضِي الإِمَامُ أَبُو القَاسِمِ عُمَرُ بنُ أَبِي الحُسَيْنِ العُقَيْلِيُّ قَال: خَرَجْتُ يَوْمًا مِنْ سَمَاعِ الحَدِيْثِ علَى شَيْخِنَا أَبِي هَاشِمِ عَبْدُ المُطَّلِّبِ بنُ الفَضْلِ الهَاشِمِيُّ الحَلَبِيُّ، وَمَعِي أَبُو نَصْرٍ عَبْدِ الرَّحِيمِ بنُ وَهبَانَ فَنَاوَلَنِي فِي الطَّرِيْقِ رُقْعَةً بِخَطِّهِ مِنْ شِعْرِهِ فِي فَضْلِ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ، فَتَأَمَّلْتُهَا وَأَخْرَجْتُهَا وَكَتَبْتُهَا مِنْ خَطِّهِ وَفِي "تَارِيخِ دُنَيْسِرٍ" "أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرِ بنُ وَهْبَانَ لِنَفْسِهِ فِي مَدْحِ الحَدِيثِ النَّبَوِيِّ وَأَهْلهِ بِـ "إِرْبِلَ".عِلْمُ الحَدِيْثِ أَجَلُّ عِلْمٍ يُذْكَرُ … وَلَهُ خَصَائِصُ فَضْلُهَا لَا يُنْكَرُرُكْنٌ مِنَ أرْكَانِ الشَّرِيْعَةِ مُوْثَقٌ … وَبِهِ الكِتَابُ المُسْتَبِيْنُ يُفَسَّرُوَهُوَ الطَّرِيْقُ إِلَى الهُدَى وَضِيَاؤُهُ … لِدِيَاجِيَ الرَّيْبِ المُرِبِّ يُنَوِّرُوَهُوَ الذَّرِيْعَةُ فِي مَعَالِمِ دِيْنِنَا … وَبِهِ الفَقِيْهُ اللَّوْذَعِيُّ يُعَبِّرُوَلَوْلَاهُ لَمْ يُعْرَفْ لِقَوْمٍ سِيْرَةٌ … فَلِسَانُهُ عَنْ كُلِّ قَرْنٍ يُخْبِرُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute