مَنْ ذَا يُخَلِّصُنِي مِنْ شَادِنٍ غَنِجٍ … يُمِيْتُ قَلْبِيَ أَحْيَانًا وَيُحْيِيْهِحُلْوُ الشَّمَائِلِ لَا أَبْغِي بِهِ بَدَلًا … وَلَا أُطِيْعُ عَذُوْلًا لَامَنِي فِيْهِمَنْ كَانَ مُقْتَبِسًا نَارًا فَوَجْنَتَهُ … أَوْ كَانَ مُلْتَمِسًا دُرًّا فَمِنْ فِيْهِدَعَى فُؤَادِيْ فَلَبَّاهُ لِشَقْوَتِهِ … لأَنَّهُ مَا رَأَى شَيْئًا يُضَاهِيْهِفَحُسْنُ صَبْرِيَ فَانٍ مِنْ تَذَكُّرِهِ … وَحُسْنُهُ دَائِمٌ لَا شَيْءَ يُفْنِيْهِأَمُوْتُ مِمَّا تُلَاقي مُهْجَتِي كَمَدًا … لَا أَسْتَطِيْعُ مِنَ الوَاشِيْنَ أُبْدِيْهِوَأَنْشَدَ لَهُ مُقَطَّعَاتٍ أُخْرَى جَمِيْلَةً تَجِدْهَا هُنَاكَ. وَابْنُهُ أَحْمَدُ بنُ شَيْبَانَ (ت: ٦٨٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ، وَأَخُوهُ مُحَمَّدٌ مُعجم السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (١٧٦، ٥٢١)، وَحَفِيْدُهُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٧٤٣ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ في موْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، أَخْبَارُ شَيْبَانَ في التَّكْمِلَةِ (٣/ ١٠٢) وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٦/ ٢٠٠).٤٢٠ - وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَشَّقٍ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ في التَّكملةِ (٣/ ١١٠) فَذَكَرَ اسْمَهُ وَوَفَاتَهُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذلِكَ شَيْئًا. وَ"آلُ مَشَّقَ" أُسْرَةٌ حَنْبَلِيةٌ مَشْهُوْرَةٌ.٤٢١ - عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ تُرَيْكِ بنِ عَبْدِ المُحْسِنِ بنُ تُرَيْكٍ، أَبُو القَاسِمِ الأَزَجِيُّ، مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مِنْهُم مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ التُّرَيْكِيَّ (ت: ٥٥٥ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ عَمِّ المَذْكُوْرِ هُنَا عَبْدِ المُحْسِنِ بنِ تُرَيْكٍ الأزَجِيِّ (ت: ٥٧٥ هـ) وَذَكَرْنَا هُنَاكَ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، مِنْهُمْ وَالِدُهُ إبْرَاهِيْمَ (ت:؟) وأَخُوْهُ يُوْسُفَ (ت: ٦٢٤ هـ) وَعَلِيُّ هَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٠٥) وَقَالَ: "سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ عَبْدِ المُحْسِنِ" ويُرَاجَعُ: ذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٣/ ٣)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ١١٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute