وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ ٦٢١ هـ أَحَدًا، وَفِيْهَا:٤٢٣ - أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، أَبُو العبَّاسِ، القَادِسِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الضَّرِيْرُ الحَنْبَلِيُّ المُقْرِئُ، وَالِدُ المُؤَرِّخ الَّذي ذَيَّلَ عَلَى "المُنْتَظَمِ" مِنْ أَهْلِ "القَادِسِيَّةِ" بَيْنَ "سَامرَّاء" وَ"بَغْدَادَ" لا مِنْ قَادِسيَّةِ "الكوفة" المَشْهُوْرَةِ، أَخْبَارُهُ في: مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٤/ ٩)، وَتَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (٤/ ٥٢٩)، وَذَيْلِ الرَّوْضَتَيْنِ (١٤٣)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ١٣٠)، وَالمُشْتَبَهِ (٢/ ٤٩٢)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٤)، وَالبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٣/ ١٠٤)، وَالتَّوْضِيْحِ (٧/ ١١)، وَالشَّذَرَاتِ (٢/ ٤٩٢). وابنُهُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الكُتْبِيُّ، صَاحِبُ "التَّارِيْخِ" الَّذي يَنْقُلُ عَنْهُ المُؤَلِّفُ (ت: ٦٣٢ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٤٢٤ - وَأحْمَدُ بنُ مُطِيْعِ بنِ أَحْمَدَ بن مُطِيْعٍ، أَبُو العبَّاسِ البَاجِسْرَائِيُّ، صَحِبَ الشَّيْخَ عَبْدَ القَادِرِ، وقَرَأَ عَلَيْهِ كتابَ "الغُنْيَةِ" تَصْنِيْفَهُ، أَخْبَارُهُ في: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ١١٦)، وَمُعْجَمِ الأَبَرْقَوْهِيِّ (وَرَقَة: ٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٤).٤٢٥ - وَأُمَةُ الرَّحِيْم بِنْتُ عَفِيْفِ بنِ المُبارَكِ بنِ حُسَيْن، سيِّدةُ العُلَمَاءِ البَغْدَادِيَّةُ الأَزَجِيَّة، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "كَانَ أَبُوْهَا حَنْبَلِيًّا نَاسِخًا، فَسَمَّعَهَا مِنْ أَبِي الوَقْتِ السِّجْزِيِّ، وَكَانَتْ صَالِحَةً خَيِّرَةً، رَوَتْ "المَائَةَ الشُّرَيْحِيَّةَ" وَأَجَازَتْ لِلكَمَالِ الفُوَيْرِهِ .. ورَوَى عَنْهَا ابنُ النَّجَّارِ. أَخْبَارُهَا في: التَّكْمِلَةِ (٣/ ١٢١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٧).٤٢٦ - وَوَالِدُهَا عَفِيْفُ بنُ المُبارَكِ النَّاسِخِ، وَهُوَ سِبْطُ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ، ذَكَرَهُ العُلَيْمِيُّ في المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٢٠٩)، وَمُختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٦٧)، وَقَالَ: "وَتَفَقَّه عَلَى جَدِّه وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنِ ابنِ عَمِّهِ، وفي التَّكْمِلَةِ لِلمُنْذِرِيِّ (٣/ ١٣١)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute