(١) الرَّبَعِيُّ نِسْبَةً إِلَى "رَبِيْعَةَ الفَرَسِ" القَبِيْلَةُ العَرَبِيَّةُ المَعْرُوْفَةُ لِذَا يُقَالُ فِي نَسَبِهِ: "الفَرَسِيُّ" وَلا أَدْرِي إِلَى أَيِّ قَبَائِلِ رَبِيْعَةَ يُنْسَبُ؟! فَـ "رَبِيْعَةُ" شَعْبٌ كَـ "مُضَرَ" كَمَا يُنْسَبُ (البَابَصْرِيُّ) نِسْبَةً إِلَى "بَابِ البَصْرَةِ" حَيٌّ مِنْ أَحْيَاءِ "بَغْدَادَ" أَغْلَبُ سُكَّانِهِ مِنْ الحَنَابِلَةِ، وَهَذِهِ ثَانِيَةٌ.(٢) في (ط): "جَدِّهِ أَبِي الوَقْتِ" بِسُقُوْطِ الوَاوِ.(٣) هُوَ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بن عَبْدِ اللهِ، أَبُو الخَطَّابِ الصُّوْفِيُّ، البَغْدَادِيُّ (ت: ٤٧٦ هـ) عَالِمٌ بِالقِرَاءَاتِ، مُؤَلِّفٌ فِيْهَا، من مُؤَلَّفَاتِهِ "قَصِيْدَةٌ" في عَدَدِ الآي، وَ"قَصِيْدَةٌ" فِي السُّنَّةِ كَذَا قَالَ ابنُ الجَزَرِيِّ في غَايَةِ النِّهَايَةِ (١/ ٨٥)، وَلَمْ يَذْكُرْ كِتَابَهُ فِي "السَّبْعَةِ" فَهل "السُّنَّة" في كِتَابِهِ مُحَرَّفَةٌ عَنِ "السَّبْعَةِ"؟! هُوَ الظَّاهِرُ، فَالكِتَابُ فِي القِرَاءَاتِ، واللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute