يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣١ هـ):٥٠٤ - آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بن قُدَامَةَ، أمُّ أَحْمَدَ المَقْدِسِيَّةُ، أُختُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّين عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي عُمَرَ، عِنْدَهَا عِلْمٌ، وَلَهَا رِوَايَةٌ.٥٠٥ - وأختها خَدِيْجَةَ مَاتَتْ فِي العَامِ نَفْسِهِ، أَخْبَارُهُمَا في التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٣/ ٣٧١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٦).٥٠٦ - وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الحَرَّانِيِّ، وَالِدُهَا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ (ت: ٥٦٠ هـ)، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٦٣٠ هـ): لَا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَت، إِنَّمَا كَتَبْتُهَا عَلَى التَّخْمِيْنِ هُنَا"؟!.٥٠٧ - وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ شُنَيْفٍ، أَبُو الفَرَجِ الدَّارْقَزِّيُّ، مِنْ "آلِ شُنَيْفٍ" الأُسْرَةُ الحَنْبَلِيَّةُ، البَغْدَادِيَّةُ، الدَّارقَزِّيَّةُ، سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهَا في تَرْجَمَةِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ شُنَيْفٍ (ت: ٥٢٨ هـ) وَهُوَ جَدُّهُ. أَخْبَارُ عَبْدِ الوَاحِدِ هَذَا فِي التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٣/ ٣٦٨)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٧٣).وَلَم يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣٢ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:٥٠٨ - حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بن قُدَامَةَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، المَقْدِسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، وَالِدُ القَاضِي تَقِيِّ الدِّينِ سُلَيْمَان، سَمِعَ الكَثِيْرَ، وَلَمْ يُحَدِّثْ؛ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ فِي حَيَاةِ وَالِدِهِ، وَسَيَأْتِي - إِنْ شَاءَ اللهُ - اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute