للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنَ الحُفَّاظِ وَغَيْرِهِمْ، مِنْهُمُ الدُّبَيْثِيُّ، وَالضِّيَاءُ. وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو العَبَّاسِ الحَجَّارِ الصَّالِحِيُّ (١). سَمِعَ مِنْهُ "صَحِيْحُ البُخَارِيِّ" وَغَيْرِهِ.


(١) هُوَ مُسْنِدُ الدُّنْيَا شِهَابُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ بنُ أَبِي طَالِبِ بنِ نِعْمَةَ بنِ حَسَنٍ الصَّالِحِيُّ الحَجَّارُ (ت: ٧٣٠ هـ) قَالَ فِي الشَّذَرَاتِ (٨/ ١٦٢): "انْفَرَدَ بالرِّوَايَةِ عَنِ الحُسَيْنِ الزَّبِيْدِيِّ، وَبَيْنَ سَمَاعِهِ لِـ "الصَّحِيْحِ" وَمَوْتِهِ مَائَةُ سَنَةٍ". أَخْبَارُهُ فِي: مِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (١٦٤)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ للذَّهَبِيِّ (١/ ١١٨)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةِ (١/ ١٤٢)، وَالقَلائِدِ الجَوْهَرِيَّةِ (٤١٢).
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣١ هـ):
٥٠٤ - آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بن قُدَامَةَ، أمُّ أَحْمَدَ المَقْدِسِيَّةُ، أُختُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّين عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي عُمَرَ، عِنْدَهَا عِلْمٌ، وَلَهَا رِوَايَةٌ.
٥٠٥ - وأختها خَدِيْجَةَ مَاتَتْ فِي العَامِ نَفْسِهِ، أَخْبَارُهُمَا في التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٣/ ٣٧١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٦).
٥٠٦ - وَخَدِيْجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ الحَرَّانِيِّ، وَالِدُهَا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ (ت: ٥٦٠ هـ)، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٦٣٠ هـ): لَا أَعْلَمُ مَتَى تُوُفِّيَت، إِنَّمَا كَتَبْتُهَا عَلَى التَّخْمِيْنِ هُنَا"؟!.
٥٠٧ - وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ شُنَيْفٍ، أَبُو الفَرَجِ الدَّارْقَزِّيُّ، مِنْ "آلِ شُنَيْفٍ" الأُسْرَةُ الحَنْبَلِيَّةُ، البَغْدَادِيَّةُ، الدَّارقَزِّيَّةُ، سَبَقَ الحَدِيْثُ عَنْهَا في تَرْجَمَةِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ شُنَيْفٍ (ت: ٥٢٨ هـ) وَهُوَ جَدُّهُ. أَخْبَارُ عَبْدِ الوَاحِدِ هَذَا فِي التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٣/ ٣٦٨)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٧٣).
وَلَم يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣٢ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:
٥٠٨ - حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بن قُدَامَةَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، المَقْدِسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، وَالِدُ القَاضِي تَقِيِّ الدِّينِ سُلَيْمَان، سَمِعَ الكَثِيْرَ، وَلَمْ يُحَدِّثْ؛ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ فِي حَيَاةِ وَالِدِهِ، وَسَيَأْتِي - إِنْ شَاءَ اللهُ - اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ =