للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣٣٥)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٩٧)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٢٣)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٨٥) وَتَارِيْخُ الخَمِيْسِ (٢/ ٤١٥) وَالقَلائِدُ للتَّادِفِيِّ (٤٥) وَبَهْجَةُ الأَسْرَارِ (١١٥)، وَالعَسْجَدُ المَسْبُوْكُ (٢/ ٤٧٣)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (٢/ ٢٩٣)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٢٩٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١٦١) (٧/ ٢٨١).
أَبُوهُ: الفَقِيْهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (ت: ٦٠٣ هـ)، وَجَدُّهُ: الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ (ت: ٥٦١ هـ). وَابْنُهُ: مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ (ت: ٦٥٦ هـ) وَابْنُهُ الآخَر: يَحْيَى بْنُ نَصْرٍ (ت:؟) ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مُحَمَّدًا فِي مَوْضِعِهِ، كَمَا ذَكَرَ أَخَاهُ يَحْيَى فِي آخِرِ تَرْجَمَتِهِ، عنْ مُعْجَمِ الحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ (١/ وَرقَة ٢٠٣) وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ، لَا هُوَ وَلَا الدِّمْيَاطِيُّ، وَذَكَرَ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِي أُخْتَاهُمَا: "زَيْنَبُ" فِي المُعْجَمِ (١/ وَرَقَة ٢٠٦)، وَشُهْدَةُ. وَقَالَ - عَنْ زَيْنَبَ -: أُخْتُ مَشَايِخِنَا شُهْدَةَ، وَمُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى. وَحَفِيْدُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ (ت: ٧٠٧ هـ). وَحَفِيْدُهُ الآخَرُ: عَبْدُ القَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ، قُطْبُ الدِّيْنِ، أَبُو الوَفَاءِ (ت: ٦٩٤ هـ) نَذْكُرُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا منَ الاِسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
٥١٤ - وَذَكَرَ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٩٨) مُحْيي الدِّيْنِ أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَامِدٍ البَغْدَادِيَّ يُعْرَفُ بِـ "ابنِ الشَّقَّاقِ" المُقْرِئَ، الوَاعِظَ، وَيُعْرَفُ بِـ "ابنِ أُخْتِ أَبِي صَالِحٍ" نَصْرِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ، وَقَالَ: كَانَ مِن كِبَارِ العُلَمَاءِ وَالأفَاضِلِ، وَكَانَ مُتَشَدِّدًا فِي السُّنَّةِ، يَلْعَنُ أَهْلِ البِدْعَةِ ظَاهِرًا عَلَى مِنْبَرِ الوَعْظِ، لَا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَلَهُ أَصْحَابٌ يَتَرَدَّدُوْنَ إِلَى مَجْلِسِهِ، وَجَرَتْ لَهُ بِهَذَا التَّعَصُّبِ نُكَتٌ أَوْجَبَتْ أَنْ مُنِعَ عَنِ الجُلُوْسِ، خَوْفَ الفِتْنَةِ مِنَ العَوَامِ، ثُمَّ أُذِنَ لَهُ فِي ذلِكَ بِتَقْدِيْمٍ مِنَ المُسْتَنْصِرِ بِاللهِ، وَلَمَّا جَلَسَ ذَكَرَ قَصيْدَتَهُ وَهِيَ تَنِيْفُ عَلَى مَائَةٍ وَعِشْرِيْنَ، وَأَوَّلُهَا:
أَوْحَشَنَا أَصْحَابُنَا فِي المَجْلِسِ … فِي هَذِهِ المُدَّةِ إِذْ لَمْ نَجْلِسِ
وفيها: =