أَبُوهُ: الفَقِيْهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (ت: ٦٠٣ هـ)، وَجَدُّهُ: الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ (ت: ٥٦١ هـ). وَابْنُهُ: مُحَمَّدُ بنُ نَصْرٍ (ت: ٦٥٦ هـ) وَابْنُهُ الآخَر: يَحْيَى بْنُ نَصْرٍ (ت:؟) ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مُحَمَّدًا فِي مَوْضِعِهِ، كَمَا ذَكَرَ أَخَاهُ يَحْيَى فِي آخِرِ تَرْجَمَتِهِ، عنْ مُعْجَمِ الحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ (١/ وَرقَة ٢٠٣) وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ، لَا هُوَ وَلَا الدِّمْيَاطِيُّ، وَذَكَرَ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِي أُخْتَاهُمَا: "زَيْنَبُ" فِي المُعْجَمِ (١/ وَرَقَة ٢٠٦)، وَشُهْدَةُ. وَقَالَ - عَنْ زَيْنَبَ -: أُخْتُ مَشَايِخِنَا شُهْدَةَ، وَمُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى. وَحَفِيْدُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ (ت: ٧٠٧ هـ). وَحَفِيْدُهُ الآخَرُ: عَبْدُ القَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ، قُطْبُ الدِّيْنِ، أَبُو الوَفَاءِ (ت: ٦٩٤ هـ) نَذْكُرُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا منَ الاِسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.٥١٤ - وَذَكَرَ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٩٨) مُحْيي الدِّيْنِ أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَامِدٍ البَغْدَادِيَّ يُعْرَفُ بِـ "ابنِ الشَّقَّاقِ" المُقْرِئَ، الوَاعِظَ، وَيُعْرَفُ بِـ "ابنِ أُخْتِ أَبِي صَالِحٍ" نَصْرِ بنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ، وَقَالَ: كَانَ مِن كِبَارِ العُلَمَاءِ وَالأفَاضِلِ، وَكَانَ مُتَشَدِّدًا فِي السُّنَّةِ، يَلْعَنُ أَهْلِ البِدْعَةِ ظَاهِرًا عَلَى مِنْبَرِ الوَعْظِ، لَا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَلَهُ أَصْحَابٌ يَتَرَدَّدُوْنَ إِلَى مَجْلِسِهِ، وَجَرَتْ لَهُ بِهَذَا التَّعَصُّبِ نُكَتٌ أَوْجَبَتْ أَنْ مُنِعَ عَنِ الجُلُوْسِ، خَوْفَ الفِتْنَةِ مِنَ العَوَامِ، ثُمَّ أُذِنَ لَهُ فِي ذلِكَ بِتَقْدِيْمٍ مِنَ المُسْتَنْصِرِ بِاللهِ، وَلَمَّا جَلَسَ ذَكَرَ قَصيْدَتَهُ وَهِيَ تَنِيْفُ عَلَى مَائَةٍ وَعِشْرِيْنَ، وَأَوَّلُهَا:أَوْحَشَنَا أَصْحَابُنَا فِي المَجْلِسِ … فِي هَذِهِ المُدَّةِ إِذْ لَمْ نَجْلِسِوفيها: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute