(٢) هُوَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ أبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الإمَامِ القَادِرِ باللهِ أَحْمَدَ. بُوْيعَ بِالخِلَافَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْن وَأَرْبَعِمَائَةَ، وَتُوفَيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرَبْعِمَائَةَ، وَزَادَتْ مُدَّةُ خِلَافَتِهِ عَلَى أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً. يُرَاجَعُ: الإنْبَاءُ بتَارِيْخِ الخُلَفَاءِ (٢٠١)، وَالجَوْهَرُ الثَّمِيْنُ (١٩٢)، وَمَآثِر الإِنَافَة (١/ ١١)، وَتَارِيْخِ الخُلَفَاءِ للسُّيوْطِيِّ (٤٥٤) وَغَيْرُهَا.(٣) ذَكَرَ ذلك الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخ الإسْلَام" فِي وَفَاةِ الخَلِيْفَةِ القَائِمِ بِأَمْرِ اللهِ وَولَايَةِ المُقْتَدِي. وَالبَيْتُ مِن قَصِيْدَةٍ تُنْسَبُ إِلَى السَّمْوأَلِ بنِ عَادِيَا اليَهُودِيِّ، وَرُبَّمَا نُسِبَتْ إلى عَبْدِ المَلِكِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الحَارثِيِّ في ديوانه (٨٩)، وَأَوَّلُهَا:إِذَا المَرْءُ لَمْ يَدْنَس مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ … فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيْهِ جَمِيْلُوَإِنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلْ عَلَى النَّفِيْسِ ضَنيْمَهَا … فَلَيْسَ عَلَى حُسْنِ الثَّنَاءِ سَبِيْلُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute