للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَأُخْتُ زَينَبَ السَّالِفَةِ الذِّكْرِ.
٥٨١ - وَصَفِيَّةُ بِنْتُ إسْحَقَ بْنِ الخَضِرِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمِعَتْ الحَدِيْثَ، وَمَاتَتْ فِي رَبِيع الآخِرِ سَمِعَتْ "المُسْنَدَ" كُلَّهُ مِنْ حَنْبَلٍ، وَسَمِعَتْ مِنِ ابْنِ طَبَرْزَدٍ، وَكَانَتْ مِنْ نِسَاءِ الجَبَلِ". وَالمَقْصُوْدُ جَبَلُ الصَّالِحِيَّة "قَاسِيُونَ" وَأَغْلَبُ سُكَّانِهِ آنِذَاكَ مِنَ الحَنَابِلَةِ.
٥٨٢ - وَصَفِيَّةِ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أحْمَدَ، مُوَفَّقِ الدِّيْنِ بْنِ قُدَامَةَ (ت: ٦٢٠ هـ) الإمَامِ الفَقِيْهِ المَشْهُوْرِ. سَيَأْتِي ذِكْرُ أُخْتِهَا "فَاطِمَة" فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
٥٨٣ - وَصَفِيَّةُ بِنْتُ النَّاصِحِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ، أُمُّ مُحَمَّدٍ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: سَمِعَ مِنْهَا الزَّكِيُّ البِرْزَالِيُّ، وَالسَّيْفُ بْنُ المَجْدِ، وَ (أَنَا) عَنْهَا القَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ. ذَكَرَهُنَّ جَمِيْعًا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإسْلَامِ (١٥٨ - ١٦٧).
٥٨٤ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ المَقْدِسِيُّ، وَالِدُهُ جَمَالُ الدِّيْنِ عَبْدِ اللهِ أَبُو مُوْسَى (ت: ٦٢٩ هـ) وَجَدُّهُ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ الإمَامُ المَشْهُوْرِ (ت: ٦٠٠ هـ). أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٧٤) قَالَ: "تُوُفِّيَ شَابًّا" لَهُ ذِكْرٌ في مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٤٦) وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ إِخْوَتِهِ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ.
٥٨٥ - وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بْنُ عَلِىِّ بْنِ إبْرَاهِيْمَ بْنِ نَجَا، أَبُو سَعْدِ الخَيْرِ الأنْصَارِيُّ. ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ عَلِيًّا (ت: ٥٩٩ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، وَاسْتَدْرَكْنَا وَالِدَتَهُ فَاطِمَةَ بت سَعْدِ الخَيْرِ الأنْصَارِيَّة (ت: ٦٠٠ هـ) فِي مَوْضِعِهَا، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ ابْنِ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ ابْنِ عَلِيٍّ فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَرْجَمَةِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٧٩)، وَسَمِعَ مِنْ وَالِدَيْهِ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ وَجَمَاعَةٌ، وَتَهَاوَنَ بِهِ أَبُوهُ، وَلَمْ يُسْمِعْهُ فِي صِغَرِهِ، وَلَا اسْتَجَازَ لَهُ … وَقَدْ سَمعَ مِنْهُ الزَّكِيُّ المُنْذِرِيُّ. وَرَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ وَغَيْرُهُ، وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ وَرَقَة (٢٥)، وَمُعْجَمُ الدُّمْيَاطِيِّ (٢/ ورقة: ٣٧).