٥٨٧ - عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ المَقْدِسِيُّ، أَخُو "أَحْمَدَ" وَ"مُحَمَّدٍ" المَذْكُوْرَيْنِ فِي الاِسْتِدْرَاكِ عَلَى وَفَيَاتِ هَذه السَّنَةِ، سَبَقَ ذِكْرُ "أَحْمَدَ" وَسَيَأْتِي ذِكْرُ "مُحَمَّدٍ". أَخْبَارُهُ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٧).٥٨٨ - وَعُبيْدُ اللهِ بْنُ جُبَارَةَ المَرْدَاوِيُ الصَّالِحِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنْبَلِيُّ. تُوُفِّيَ بِالجَبَلِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ. كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٨٣).٥٨٩ - عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ مَنْصُوْرِ المَعْرُوفِ بِـ"ابْنِ المُقَيَّرِ" المُسْنِدُ، الصَّالِحُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ، الأزَجِيُّ، المُقْرِئُ، النَّجَّارُ مُسْنِدُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ، بَلْ مُسْنِدُ الوَقْتِ، مِنْ كِبَارِ المُحَدِّثِيْنَ. وَإِغْفَالُ المُؤَلِّفِ ذِكْرَهُ سَهْوٌ مِنْهُ -رَحِمَهُ اللهُ- لَا يُعْذَرُ فِيْهِ؛ لِشُهْرَتِهِ وَتَمَيُّزِهِ. وَقَدْ اسْتَدْرَكَه ابْنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) وَرَقَة (١٧٩) عَنْ "تَارِيخِ السُّلْطَانِ ابْنِ رَسُوْلٍ"، وَذَكَرَهُ ابنُ رَسُوْلٍ في تَارِيْخِهِ "نُزْهَةِ العُيُوْنِ" (٢/ وَرَقَة: ١٢٢)، وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ٣٥)، وَمُعْجَمُ الدِّمْيَاطِىِّ (٢/ ٩٢)، وَتَكْمِلَةُ إِكْمَالِ الإكْمَالِ (٣٣٣)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (١٤٣٢)، وَتَارِيخُ الإسْلَامِ (١٨٩)، وَالعِبَرُ (٥/ ١٧٨)، وَسِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢٣/ ١١٩)، وَدُوَلُ الإِسْلَامِ (٢/ ١٤٩)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢١/ ٣٤)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٣٥٥) وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٢٣)، وَ"المُقَيَّرُ" بِفَتْحِ اليَاء المُشَدَّدَةِ، ذَكَرَ ذلِكَ الزَّبِيْدِيُّ فِي تَاجِ العَرُوْسِ (٣/ ٥٠١) "قَيَرَ" وَقَالَ: قِيْلَ: سَقَطَ بَعْضُ آبَائِهِ فِي حُفَيْرٍ فِيهِ قَارٌ فَقِيْلَ لَهُ: "المُقَيَّرُ" وَهَذَا إِنَّمَا أَخَذَهُ الزَّبِيْدِيُّ مِنْ "مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِىِّ" فَإِنَّهُ ذَكَرَ ذلِكَ. وَحَفِيْدُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الحَسَنِ المُقْرِئُ ابْنُ المُقَيَّرِ (ت: ٦٩٩ هـ) حَنْبَلِيٌّ مَشْهُورٌ، لَمْ يَذْكُرُهُ المُؤَلِّفُ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute