وَإِنَّ لَنَا فِي وَقْتِنَا وَفُتُوْرِهِ … لإخْوَانَ صِدْقٍ بُغْيَةِ المُتَوَصِّلِ
يَذُبُّوْنَ عَنْ دِيْنِ الهُدَى ذَبَّ نَاصِرٍ … شَدِيْدِ القُوَى لَمْ يَسْتَكِيْنُوا لِمُبْطِلِ
فَمِنْهُمْ بِـ"حَرَّانَ" الفَقِيْهِ النَّبِيْهِ ذُو الـ .... ـــــــفوَائِدِ وَالتَّصْنِيْفِ فِي المَذْهَبِ الجَلِي
هُوَ المَجْدُ ذُو التَّقْوَى ابْنِ تَيْمِيَّةَ الرِّضَى … أَبُو البَرَكَاتِ العَالِمُ الحُجَّةُ المَلِي
مُحَرِّرُهُ فِي الفِقْهِ حَرَّرَ فِقْهَنَا … وَأَحْكَمَ بالأحْكَامِ عِلْمَ المُبَجَّلِ
جَزَاهُمُ خَيْرًا رَبُّهُمْ عَنْ نَبِيِّهِمْ … وَسُنَّتِهِ آلُوا بِهِ خَيْرَ مَوْئِلِ
(ذِكرُ تَصانِيْفِهِ): "أَطْرَافُ أَحَادِيْثِ التَّفْسِيْرِ" رَتَّبَهَا عَلَى السُّوَرِ مَعْزُوَّةٌ، "أُرْجُوْزَةٌ" فِي عِلْمِ القِرَاءَاتِ، "الأحْكَامُ الكُبْرَى" فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ "المُنْتَقَى مِنْ أَحَادِيْثِ الأحْكَامِ" وَهُوَ الكِتَابُ المَشْهُوْرُ، انْتَقَاهُ مِنَ "الأحْكَامِ الكُبْرَى" وَيُقَالُ: إِنَّ القَاضِيَ بَهَاءَ الدِّيْنِ بْنَ شَدَّادٍ هُوَ الَّذِي طَلَبَ مِنْهُ ذلِكَ بِـ"حَلَبَ" "المُحَرَّرُ" فِي الفِقْهِ "مُنْتَهَى الغَايَةِ فِي شَرْحِ الهِدَايَةِ" بَيَّضَ مِنْهُ أَرْبَعَ مُجَلَّدَاتٍ كِبَارٍ إِلَى أَوَائِلِ الحَجِّ، وَالبَاقِي لَمْ يُبيِّضُهُ، "مُسَوَّدَةٌ" فِي أُصُوْلِ الفِقْهِ مُجَلَّدٌ، وَزَادَ فِيْهَا وَلَدُهُ، ثُمَّ حَفِيْدُهُ أَبُو العَبَّاسِ، "مُسَوَّدَةٌ" فِي العَرَبِيَّةِ عَلَى نَمَطِ "المُسَوَّدَةِ" فِي الأُصُوْل.
قَرَأَ عَلَى الشَّيْخِ مَجْدِ الدِّيْنِ القِرَاءَاتِ جَمَاعَةٌ، وَأَخَذَ الفِقْهَ عَنْهُ وَلَدُهُ شِهَابُ الدِّيْنِ عَبْدُ الحَلِيْمِ، وَابْنُ تَمِيْمٍ صَاحِبُ "المُخْتَصَرِ" وَغَيْرِهِمَا. وَسَمِعَ مِنْهُ خَلْقٌ. رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ شِهَابُ الدِّيْنِ أَبُو العَبَّاسِ، وَالحَافِظُ عَبْدُ المُؤْمِنِ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالأمِيْنُ بْنُ شُقَيْرٍ الحَرَّانِيُّ، وَأَبُو إسحَقَ بْنُ الظَّاهِرِيِّ الحَافِظُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute