أقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: الخِلَافُ قَائِمٌ بَيْنَ الشَّيْخِ المُتَرْجَمِ وَالأَشْعَرِيَّةِ فَكَيْفَ يُوصِي أَن يُغسِّلَهُ أَشْعَريٌّ دَاعِيَةٌ إِلَى بِدْعَتِهِ؟! وَالصَّوَابُ أَنَّهُ ابنُ القِيْمَةِ كَمَا في الأُصُولِ، فَأَمَّا أَنْ يَكُوْنَ عَالِمًا لَمْ نَقِفْ الآنَ عَلَى أَخْبَارِهِ، وَإِمَّا أَنْ يَكُوْنَ مِنَ الصُّلَحَاءِ العَابِدِيْنَ الأتْقِيَاءِ مِنْ غَيْرِ العُلَمَاءِ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمَ.وَفِي الحَنَابِلَةِ فِي زَمَنِهِ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ القَيِّمِ الحَرِيْمِيُّ الخَزَّازُ (ت: ٤٨٠ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ فَهَل هُو المَقْصُوْدُ فتَكُوْن "القِيْمَةُ" مُحَرَّفَةً عن القَيِّمِ؟! يَبْدُو ذلِكَ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.(٢) أَخُوْهُ أَبُو الفَضْلِ هَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" وَقَالَ: سَمِعَ أَبَا القَاسِمِ بنَ بِشْرَانَ وَغَيْرَهُ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الحَنَابِلَةِ، كَتَبَ عَنْهُ شُجَاعٌ الذُهَلِيُّ وَغَيْرُهُ. ويُراجع: ذِيْل تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (٢/ ١٥٦)، وَلَمْ أَجِدْ فِي أَخْبَارِهِ مَا يَسْتَحِقُّ الذِّكْرَ مَعَ أَنَّهُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute