أَبَتْ غَيْرَ ثَجِّ الدَّمْعِ مُقْلَةُ ذِيْ حَزَنِ … كَسَتْهُ الضَّنَى الأوْطَانُ فِي مُشْخِصِ الظَّعَنِذَكَرَها الحَافِظُ الذَّهَبيُّ في "تَاريخ الإسْلام" وَهِيَ فِي دِيْوَانِهِ (٦١٠) وَلَه وصِيَّةٌ تُعرف بـ"الصَّرْصَرِيَّةِ" وَمَنْظُوْمَةٌ في الشُّهُوْرِ الرُّومِيَّةِ،، وَعَقِيْدَةٌ … وغَيْرُ ذلِكَ. وَلَعَلَّ وَصِيّتَهُ هِيَ الَّتِي أَوَّلُهَا:أُوْصِيْكَ بِالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ وَدُمْ … عَلَى النَّوَافِلِ بَعْدَ الفَرْضِ وَالسُّنَنِوَاعْلَمْ بِأَنَّ كِتَابَ اللهِ يَا عَضُدِي … لِمَنْ تَلاهُ شِفَاءُ الهَمِّ وَالحَزَنِفَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ تَلْقَى المُنَى وَتَفُزْ … وَتَنْجُ فِي هَذه الدُّنْيَا مِنَ المِحَنِتَجِدْهَا فِي دِيْوَانِهِ (٦١٣).(١) دِيْوَانُهُ (٤٣٠ - ٤٦٢) أَوَّلها:أُلَذُّ وَأَحْلَى مِنْ شَمُوْلِ وَشَمْأَلِ … وُأَلْيْقُ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِوَأَطْيَبُ مِنْ مِسْكٍ تَضَوَّع نَشْرُهُ … وَنَدٍّ وَكَافُوْرٍ وَمِنْ عَرْفِ مَنْدَلِوَأَحْسَنُ مِنْ رَوْضٍ تَفَتَّقَ نَوْرُهُ … عَلَى حَافتَيْ مَاءِ الغَدِيْرِ المُسَلْسَلِلِمَنْ أَضْحَتِ التَّقْوَى شِعَارَ ضَمِيْرِهِ … وَأَصْبَحَ مِنْ كَسْبِ الدَّنَايَا بِمَعْزِلِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute