وَمَدْحُ رَسُوْلِ اللهِ وَالصَّحْبِ مِنْ فتَى … مُحِبٍّ عَلَى نَقْلِ الحَدِيْثِ مُعَوَّلِ(١) مَوْجُوْدَةٌ فِي مَجْمُوع فِي المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّةِ كَمَا فِي فِهْرِسِ مَجَامِيع الظَّاهِرِيَّةِ (٢/ ١٣٦). وَهِيَ فِي دِيْوَانِهِ (٢٧٩) أَوَّلُهَا:تَوَاضَعْ لِرَبِّ العَرْشِ عَلَّكَ تُرْفَعُ … لَقَدْ فَازَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَخْضَعُوَدَاوِ بِذِكْرِ اللهِ قَلْبَكَ إِنّهُ … لأغْلَى دَوَاءً لِلْقُلُوْبِ وَأَنْفَعُوَخُذْ مِنْ تُقَى الرَّحْمَنِ أَمْنًا وَعُدَّةً … لِيَوْمِ بِهِ غَيْرُ التَّقِي مُرَوَّعُوَبِالسُّنَّةِ المُثْلَى فَكُنْ مُتَمَسِّكًا … فَتِلْكَ طَرِيْقٌ لِلْسَّلامَةِ مَهْيَعُهِيَ العُرْوَةُ الوثْقَى وَحُجَّةُ مُقْتَدٍ … يَبُتُّ بِهَا أَسْبَابَ مَنْ هُوَ مُبْدِعُرَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ أَنْصحَ مُرْشِدٍ … وَأَنْجَحَ ذِي جَاهٍ كَرِيْمٍ يُشَفَّعُوَأَصْدَقُ رُؤْيَا المَرْءِ رُؤْيَاهُ أَنَّهَا … لِمَنْ شَبَّهَ الشَّيْطَانَ تَحْمِي وَتُمْنَعُفَقَبَّلْتُ فَاهُ العَذْبَ تَقْبِيْلَ شَيِّقٍ … وَمَا كُنْتُ فِي تَقْبِيْلِ مَمْشَاهُ أَطْمَعُوَقُلْتُ لَهُ هَذَا الفَمُ الصَّادِقُ الَّذِي … بِوَحْيِ إِلَهِ العَرْشِ كَانَ يُمَتَّعُفَبَشَّرَني خَيْرُ الأنامِ بِمِيْتَتِي … عَلَى سُنَّةٍ بَيْضَاءَ بِالحَقِّ تُشْرَعُفَهَأنا تَصْدِيْقًا لِبُشْرَاهُ ثَابِتٌ … عَلَيْهَا بِحَمْدِ اللهِ لا أَتَتَعْتَعُبِمُعْتَقَدِ الثَّبْتِ الإِمَامِ ابْنِ حَنْبَلِ … أَدِيْنُ فَلَهْوَ النَّاقِلُ المُتَوَرِّعُلَئِنْ لَمْ أُتَابِعُ زهدَهُ وَتُقَاتَهُ … فَإِنِّي لَهُ فِي صِحَّةِ العَقْدِ أَتْبَعُأُمِرُّ أَحَادِيْثَ الصِّفَاتِ كَمَا أَتَتْ … عَلَى رَغْمِ غَمْرِ يَعْتَدِي وَيُشَنِّعُفَلَا يَلجُ التَّعْطِيْلُ قَلْبِي وَلَا إِلَى … رَخَارِفِ ذِي التّأْوِيْلِ مَا عِشْتُ أَرْجِعُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute