للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَسَمِعَ مِنْهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي "مُعْجَمِهِ" (١) وَعَلِيُّ بْنُ حُصَيْنٍ


= أُقِرُّ بِأَنَّ اللهَ جَلَّ ثنَاؤُهُ … إِلهٌ قَدِيْمٌ قَاهِرٌ مُتَرَفِّعُ
سَمِيعٌ بَصِيْرٌ مَا لَهُ فِي صِفَاتِهِ … شَبِيْهٌ يَرَى مِنْ فَوْقِ سَبْعٍ وَيَسْمَعُ
إِلَى آخِرِهَا، وَهِيَ طَوِيْلَةٌ جِدًا. مِن ص (٢٧٩ - ٢٩١).
(١) جاءَ في مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ: "قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ، الصَّالحِ، العَالِمِ، الفَاضِلِ، أَبِي زكَرِيَّا يَحْيَى بنِ يُوْسُفَ الصَّرْصَرِيِّ في جَمَاعَةِ بِالجَانِبِ الغَرْبِى مِنْ "بَغْدَادَ" … ثُمَّ أَوْرَدَ عَنْهُ سَنَدًا، وَذَكَرَ حَدِيْثًا ثُمَّ قَالَ: أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ يَحْيَى لِنَفْسِهِ بِـ"بَغْدَادَ" وَقَدْ وَرَدَ كِتَابٌ مِنْ دِيَارِ "مِصْرَ" إِلَى الدِّيْوَانِ بانْتِصَارِ المُسْلِمِيْنَ عَلَى الرُّوْمِ، وَفَتْحِ ثَغْرِ "دِمْيَاطَ":
أَتَانَا كِتَابٌ فِيْهِ نُسْخَةُ نُصْرَةٍ … أُلَخِّصُ مَعْنَاهَا لِذِي فِطْنَةٍ جَلْدِ
يَقُوْلُ ابنُ أَيُّوْبَ المُعَظَّم حَامِدًا … لِرَبِّ السَّمَاءِ الوَاحِدِ الصَّمَدِ الفَرْدِ
أَسَرْنَا بِحَمْدِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ … وَعَزَّ ...... فِي طَالِعِ السَّعْدِ
ترَكْنَا مِن الأعْلاجِ بِالسَّيْفِ مُطعَمًا … ثَلَاثِيْنَ أَلْفًا لِلْقَشَاعِمِ وَالأُسْدِ
وَمِنْهُمْ أُلُوْفًا رَيِّعُوْنَ بِأَسْرِنَا … فَكَمْ مَلِكٍ فيِ قَبْضِنَا صَارَ كَالعَبْدِ
وَدِمْيَاطُ عَادتْ مِثْلَ مَا [قَدْ] بَدَأَتْ لَنَا … وَيَافَا مَلَكْنَاهَا فَيَا لَكَ مِنْ جِدِّ
وَنَحْنُ عَلَى أَنْ نَمْلِكَ السِّيْفَ كُلَّهُ … عَلَى ثِقَةٍ مِمَّنْ لُهُ خَالِصُ الحَمْدِ
أَلا يَا ابْنَ أيُّوْبَ … غَايَةً … منَ النَّصْرِ ضَاهَتْ مَا بَلَغْتَ مِنَ المَجْد
قَهَرْتَ بِرِيْحِ الرُّوْمِ قَهْرًا سَمَاعُهُ … يُقَسَّمُ ذَاكَ الرُّعْبُ في التُّرْكِ وَالصُّغْدِ
وَمَا نِلْتَ أَسْبَابَ العُلَى مِنْ كَلَالَةٍ … وَلَمْ يَأْتِكَ المَجْدُ المُوثَّلُ مِنْ بُعْدِ
وَلكِنْ وَرِثْتَ المُلْكَ وَالفَضْلَ عَنْ أَبٍ … جَلِيْلٍ وَعَنْ عَمٍّ نَبِيْلٍ وَعَنْ جَدِّ
لَجَأْتَ إِلَى رُكْنٍ شَدِيْدٍ وَمَعْقِلٍ … مَنيعٍ وَكَنْزٍ جَامِعٍ جَوْهَرَ المَجْدِ
إِلَى فَاتِح بَابَ الرَّشَادِ بِبِعْثِهِ … وَخَاتِمِ مِيْثَاقَ النُّبوَّةِ وَالعَهْدِ
إِلَى الشَّافِعِ المُنْجِي الوَجِيْهِ مُحَمَّدٍ … فَأَحْسَنْتَ فِي صِدْقِ التَّوَجُّهِ وَالقَصْدِ =