٦٤٦ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي بكرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ المَقْدِسِيُّ، أَخْبَارُهُ فِي: صِلَةِ التَّكْمِلَةِ (ورقة: ١٢١)، وَمُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ (٢٠/ وَرَقَة: ٣٠)، وَتَارِيْخِ الإسْلامِ (٢٦٤)، وَفِي "تَاريْخِ الإسْلامٍ": "ابْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ … " وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٦٧) وَذكَرَ أَخَوَيْهِ (أَحْمَدَ) وَ (عَبْدَ الرَّحْمَن) (١٩٥) وَأَوْلَادَهُمَا.٦٤٧ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي البَرَكَاتِ، أَبُو القَاسِمِ بْنِ أَبِي الرِّضَى بْنِ أَبِي العَبَّاسِ، البَغْدَادِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ"ابْنِ الطَّبَّالِ" ابْنُ أَخِي يُوْسُفَ بنِ أَحْمَدَ. كَذَا قَالَ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (٢/ ورقة ١٨) وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ: إِسْمَاعِيْلَ بْنِ حَمْزَة بْنِ المُبَارَكِ [ت: ٦٠٧ هـ] فِي مَوْضِعَهِ عَنِ "المَقْصَدِ الأرْشَدِ" وَغَيْرِهِ، كَمَا تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ ابْنِ هَذَا الأخِيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ (ت: ٦٤٦ هـ) عَنِ "المَقْصَدِ الأرْشَدِ" وَغَيْرِهِ أَيْضًا. وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاك حَفِيْدِهِ إِسْماعِيْلَ (ت: ٧٠٨ هـ) … وَغَيْرِهِمْ.- وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا قَالَ عَنْهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ: "قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن حَمْزَةَ بِـ"بَغْدَادَ" أَخْبَرَتْكَ نُوْرُ العَيْنِ ضَوْءُ الصَّبَاحِ لَامِعَةُ بِنْتُ المُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ بْن أَبِي غَالِبٍ الخَفَّافِ قِرَاءَة علَيْهَا … " ثُمَّ سَاقَ سَنَدًا، وَأَوْرَدَ حَدِيْثا، ثُمَّ قَالَ: قُتِلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا فِي وَقْعَةِ التَّتار بـ"بَغْدَادَ" فِي المُحَرَّمِ أَوْ صَفَرِ سَنَةَ سِت وَخَمْسِيْنَ وَسِتَمَائَةَ، وَكَانَ مَوْلدُهُ بِهَا فِي يَوْمِ الأربِعَاءِ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيع الآخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتّمَائَةَ.يَقُولُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنَ -عَفَا اللهُ تَعَالَى عَنْهُ-: عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ الطَّبَّالِ هَذَا مِنْ صُدُورِ "بَغْدَادَ" وَوُجُهَائِهَا فَقَدْ كَانَ وَكِيْلَ الخَلِيْفَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute