٦٥٢ - وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أبِي القَاسِم، وَالِدُ الإِمَامِ المُحَدِّثِ الرَّشِيْدِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي القَاسِمِ (ت: ٧٠٧ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.٦٥٣ - وَفَضْلُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزاقِ بْنِ عَبْدِ القَادرِ الجِيْلِيُّ، مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، أَبُو المَحَاسِنِ أَوْرَدَهُ العُلَيْمِيُّ فِي المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٧٢)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٦)، بِكُنْيَتِهِ "أَبُي المَحَاسِنِ" وَكأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفِ اسْمَهُ عَلَى التَّعْيِيْنِ. وَأَوْرَدَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ في مُعْجَمِهِ (٢/ ١٣٣) وَرَفَعَ نَسَبَهُ إِلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلِي بْنِ أَبي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: "كَذا أَمْلَاهُ عَلَيَّ مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، وَلَيْسَ بِمُتَّصِل فَإِنَّ بَيْنَ (الزَّاهِدِ) وَ (مُحَمَّدِ ابنِ دَاوُدَ) نَحْـ[ـوَ سِتَّةٍ] مِنَ الآبَاءِ أَوْ سَبْعَةٍ [ … ] وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَتَعَلَّقُ بِعَدَمِ صِحَّةِ هَذَا النَّسَبِ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ أَخِيْهِ القاضي أَبِي صَالِح نَصْرٍ (ت: ٦٣٣ هـ) فَلْيُرَاجِعْ مَنْ شَاءَ ذلِكَ هُنَاكَ. ثُمَّ قَالَ الدِّمْياطِيُّ: "الجِيْلِيُّ المَحْتِدِ، البَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالوَفَاةِ وَالمَوْلدِ، المَنْعُوتُ بِـ"المُوَفَّقِ" قَرَأْتُ عَلَيَّ الشَّيْخِ الأصِيْلِ أَبِي المَحَاسِنِ فَضْلِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِى بِمَنْزِلهِ بِـ"الحَلْبَةِ" شَرْقِي "بَغْدَادَ" أَخْبَرَكَ أَبُو السَّعَادَاتِ المُبَاركُ -وَيُدْعَى نَصْرَ اللهِ- بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبْدِ الوَاحِدِ القَزَّازُ وَيُعْرَفُ بِـ"ابْنِ زُرَيْقٍ" قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي رَابع عَشَرَ شَوَّالِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ .. " وَسَاقَ سَنَدًا، وَأَوْرَدَ حَدِيْثًا، ثُمَّ قَالَ: مَوْلدُ فَضْلِ اللهِ سَنَةَ أَرْبَع وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ بِـ"بَغْدَادَ" وَسَمِعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute