٦٥٤ - وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حِصْنِ بْنِ نَصرِ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الدِّمَشْقِيُّ، الصَّالِحِيُّ، العَطَّارُ. أَخْبَارُهُ في: مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ (١/ ورقة: ٤).٦٥٥ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوْفُ بِـ"التَّوْحِيْدِيِّ" سِبْطُ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ابْنِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيِّ. تُوُفِّيَ بِـ"بَغْدَادَ" عَلَى أَيْدِي التَّتَارِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ. أَخْبَارُهُ فِي: المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٧٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٩).٦٥٦ - وَيُوْسُفُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ بْنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الفَقِيْهُ، يُعْرَفُ بِـ"ابْنِ القَصَّابِ". ذَكَرَهُ ابْنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٤٩٦) قَالَ: "كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ "المَدْرَسَةِ المُسْتَنْصِرِيَّةِ" فِي الطَّائِفَةِ الأحْمَدِيَّةِ … وَكَانَ يَتَأَدَّبُ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَشِعْرٌ، أَنْشَدَنِي فِي غَرَضٍ لهُ:جَزَى اللهُ عَنِّي الخَيْرَ كُلَّ مُبَخَّلٍ … تَجَنَّبْتُهُ فِي غُدْوَةٍ وَرَوَاحِوَفِي مَنكبِي ثُقْلًا مِنَ الذُّلِّ مَنْعُهُ … وَأَخْرَجَنِي مِنْ تَحْتِ رِقِّ سَمَاحِوَقُتِلَ فِي الوَاقِعَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتَمَائةَ." وَيُرَاجَعُ مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِى (٢/ وَرَقَة ٢١١)، تَارِيخُ عُلَمَاء المُسْتَنْصَرِيَّة (١/ ٢٧٨).وَيُذْكَرُ هُنَا: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الجَيْشِ، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ وَالِدِهِ (ت: ٦٧٦ هـ) وَذَكَرَ اسْتِشْهَادُهُ فِي الوَاقِعَةِ هَذِهِ السَّنَةِ، وَمَحَلُّهُ هُنَا وَلَمْ أَجِدْهُ فِي مَصْدَرٍ آخَرَ.وَلَعَلَّ مِنَ الحَنَابِلَةِ مِمَّنْ قُتِلَ فِي كَائنِةِ "بَغْدَادَ":
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute