(١) في (ط): "اثنين".(٢) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتسْعِيْنَ أَوْ سَنَةَ سِتَمَائَةَ … ثُمَّ قَالَ: "ثُمَّ ظَفَرْتُ بِمَوْلدِهِ فِي رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّمَائَةَ".(٣) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَكَتَبَ الكَثيْرَ، وَحَصَّلَ، وَكَانَ حَسَنَ الفَهْمِ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالرِّجَالِ، مِنْ أَفْضَلِ مَنْ بَقِيَ بِالجَبَلِ. بَالَغَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ تِلْمِيْذُهُ نَجْمُ الدِّيْنِ بْنُ الخَبَّازِ، وَقَالَ: كَانَ ضَابِطًا، مُتْقِنًا، وَرِعَا، حَافِظًا لأسْمَاءِ الرِّجَالِ، مُجْتَهِدًا عَلَى فِعْلِ الخَيْرِ، مُفِيْدًا لِلْطلَبَةِ، يَمْشِي إِلَى الطَّالِبِ، وَيُفِيْدُهُ، وَيُعَارِضُ مَعَهُ، وَانْتَفَعْتُ بِهِ جِدًّا، وَأَحْسَنَ إِلَيَّ، وَنَصَحَنِي فِي دِيْنِي وَدُنْيَايَ، وَمَا رَأَتْ عَيْنَايَ بعْدَ شَيخِنَا ضِيَاءِ الدِّيْنِ مِثْلَهُ، وَسَمِعْتُ بِقِرَاءَتِهِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلَاثِيْنَ عَلَى عَبْدِ الحَقِّ بْنِ خَلَفٍ وَغَيْرِهِ. وَأَسْمَعَ الحَدِيْثَ مُدَّةً بِـ"دَارِالحَدِيْثِ الأشْرَفِيَّةِ" الَّتِي بِالجَبَلِ، وَكَانَ وَرِعًا، دَيِّنًا، عَامِلًا، قَلِيْلَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا، كثيْرَ التَّعَفُفِ. قُلْتُ [القَائِلُ الذهَبِيُّ]: رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالقَاضِي تَقِيُّ الدِّيْنِ وَابْنُ الزَّرَّادِ وَآخَرُونَ".أَقُولُ -وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي "مُعْجَمِهِ" وَرَفَعَ نَسَبَةُ ثُمَّ قَالَ: النَّابُلُسِيُّ الأصْلِ، الدِّمَشْقِيُّ، المُحَدِّثُ ابْنُ المُحَدِّثِ ابْنِ الحَافِظِ. قَرَأْتُ علَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِـ"قَاسِيُونَ" عَنْ أَبي حَفْصِ بنِ أَبِي مُحَمَّدِ الدَّارَقَزِّيِّ حُضُوْرًا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute