(١) وَمِنْ شُيُوْخِهِ أَيْضًا الشِّهَابُ بْنُ رَاجِحٍ، وَدَاوُدُ بْنُ مُلَاعِبٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ عَبْدُوْنَ البَنَّاءُ، وَأَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ العَطَّارُ، وَمُوْسَى بنُ الشَّيْخِ عبْدِ القَادِرِ، وأَبُو المَحَاسِنِ بْنُ أَبِي لُقْمَةَ، وَأَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الغَنِى، وَأَبُو المَجْدِ القَزْوِيْنِيُّ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ، وَأَجَازَ لَهُ عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَدٍ، وَالمُؤَيَّدُ الطُّوْسِيُّ وَجَمَاعَةٌ.(٢) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَكَان فَقِيْهًا، عَارِفًا بِالمَذْهَبِ، صَاحِبَ عِبَادَةِ، وَتَهَجُّدٍ، وَإِخْلَاصٍ، وَابْتِهَالٍ، وَأَوْرَادٍ، وَمُرَاقَبَةٍ، وَخَشْيَةٍ، وَلَهُ أَحْوَالٌ وَكَرَامَاتٌ، وَدَعْوَاتٌ مُجَابَاتٌ" وَوَصَفَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ بِأَنَّهُ كَانَ حَرِيْصًا عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ، وَقَالَ: "رَوَى لَنَا عَنْهُ قَاضِي القُضَاةِ تَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ".(٣) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَقَدْ جَمَعَ ابْنُ الخَبَّازِ فَضَائِلَهُ وَسِيْرَتَهُ فِي بِضْعَةَ عَشَرَ كُرَّاسًا" وَنَقَلَ عَنْهُ نُصُوْصًا فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ.(٤) قَالَ الحَافِظُ الذهَبِيُّ: "رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ، وَالقَاضِي تَقِيُّ الدِّينِ سُلَيْمَانَ، وَابنُ الخَبَّازِ، وَابْنُ الزَّرَّادِ وَجَمَاعةٌ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute