للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٦٩٥ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ بْنِ عَبْدِ الهَادِي الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ بْنِ العِمَادِ. ذَكَرَهُ الحَافِظَانِ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرقة ١٨) وَالذهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٦٧)، وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدُهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٥٨ هـ) وَأَخُوهُ: أَحْمَدُ (ت: ٧٠٠ هـ) وَأَخُوهُمَا: عبْدُ الهَادِي فِي "ذَيْلِ التَّقْيِيدِ". وَزَوْجَتُهُ: خَدِيْجَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ شُكْرِ بنِ عَلَّانَ (ت: ٦٩٩ هـ) كَمَا فِي المُقْتَفَى (٢/ ١٣). وَابْنُهُ: عبْدُ الحَمِيْدِ بن مُحَمَّد ابن عَبْدِ الحَمِيدِ (ت: ٧٠٧ هـ). وَابْنُهُ الآخَر: عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ ابْنِ عَبْدِ الهَادِي (ت: ٧٤٩ هـ) وَابْنُهُ الآخر أَيْضا: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ (ت:؟) وَلَهمْ أَوْلَادٌ وَأَحْفَادٌ، نَذْكُرُهُمْ فِي تَرَاجِمِ آبَائِهِمْ، ثُمَّ نَسْتَدْرِكُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفِ مِنْهُمْ فِي مَوَاضِعِهِمْ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
لَمْ يَذْكُرُ المُؤَلِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٦٩ هـ) أحَدًا، وَفِيْهَا:
٦٩٦ - سَامَةُ بْنُ كوْكَبٍ السَّوَادِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ٢٢)، وَالحُسَيْنِيُّ فِي صِلَةِ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ١٧٤ بين الأسطر)، وَالحَافِظُ الذَّهِبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٨٠). قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ: "وَفِي لَيْلَةِ الخَمِيْسِ رَابِعَ عَشَرَ رَجَبٍ تُوُفي الشَّيْخُ سَامَةُ بْنُ كَوْكَبِ بْنِ عِزِّ السَّوَادِيُّ الحَنْبَلِيُّ … وَكَانَ صَالِحًا، قَنُوعًا، صَبُورًا، رَوَى عَنِ ابْنِ اللَّتِّي". وَقَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَالِدُ الشِّهَابِ أَحْمَدَ، وَجَدُّ المُحَدِّثِ شَمْسِ الدِّيْنِ، فَقِيْرٌ، مُتَعَفِّفٌ، قَنُوعٌ … كَتَبَ عَنْهُ ابْنُهُ، وَابْنُ الخَبَّازِ".
٦٩٧ - يَحْيىَ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، نَجْمُ الدِّيْنِ النَّاسِخُ، ذَكَرَهُ فِي الحَوَادِثِ الجَامِعَةِ (٤٠٢) فِي حَوَادِثِ هَذِهِ السَّنَةِ فَقَالَ: "وَفِيْهَا قُتِلَ العَدْلُ نَجْمُ الدِّيْنِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ النَّاسِخُ، وَسَبَبُ ذلِكَ، أَنَّهُ نُسِبَ إِلَيْهِ مُكَاتَبَةُ مُلُوْكِ الشَّامِ، فَحُبِسَ، وَقُرِّرَ، فَاعْتَرَفَ بِذلِكَ، فَأُمِرَ بِقَتْلِهِ، وَكَانَ فَاضِلًا، وَرِعًا تَقِيًّا … " وَعَلَّقَ مُحَقِّقُ الكِتَابِ الدُّكْتُوْرُ بَشَّار عَوَّاد بِقَوْلهِ: "قَالَ العَلَّامَةُ الدُّكْتُوْرُ مُصْطَفَى جَوَاد -رَحِمَهُ اللهُ- فِي تَعْقِيْبَاتِهِ النَّفْسِيَّةِ عَلَى الشَّيْخِ مُحَمَّد رِضَا الشَّبِيْبِي فِي كِتَابِهِ "مُؤَرِّخِ العِرَاقِ ابْنِ الفُوَطِيِّ" مِنْ أَنَّ عَلَاءَ الدِّيْنِ