(١) مَا ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي سَنَةِ مَوْلِدِهِ هُوَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الحَافِظُ ابنُ نُقْطَةَ فِي "التَّقْيِيْدِ". وَفِي المُنتظمِ: "وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ" وفي "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ" وَ"سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ": "إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ" عَلَى أَنَّ الحَافِظَ الذَّهَبِيَّ نَفْسَهُ ذَكَرَ فِي "تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ" مَوْلِدَهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِيْنَ، وَفِي "المُنْتَخَبِ مِنَ السِّيَاقِ" تُوُفِّيَ عَن تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً، فَعَلَيْهِ يَكُوْنُ مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.(٢) فِي (ط) فِي طَبْعَتَيْهِ: "سَافَرَ فِي البِلَادِ" وَالمُثْبَتُ مَحَلُّ اتِّفَاقِ الأُصُوْل المُعْتَمَدَةِ، وَلَوْ قَالَ: "سَافَرَ إِلَى البِلَادِ" لَكَانَ أَصْوَبَ مِمَّا أَثْبَتُوا. فَالفِعْلُ غَيْرُ مُتَعَدٍّ.(٣) في (هـ) وَ"مُخْتَصَرِ ابنِ نَصْرِ اللهِ": "الرَّيْحَانِي" تَحْرِيْفٌ، وَالنَّصُّ لابنِ الجَوْزِيِّ في "المُنتَظَمِ" وفيه كَمَا هُوَ مُثْبَتٌ. وَفِي "تَارِيْخِ الإِسْلامِ" للحَافِظِ الذَّهَبِيِّ: "ذَكَرَ أَبُو أَحْمَدَ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ اللُّوْرُدْجَانِيُّ أنَّه سَمِعَ مِنْ لَفْظِ أَبِي القَاسِمِ سَعْدٍ الزِّنْجَانِيِّ بـ "مَكَّةَ" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute