أقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: هُوَ سَعْدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حُسَين، أَبُو القَاسِمِ، الزِّنْجَانِيُّ الحَافِظُ الزَّاهِدُ (ت: ٤٧١ هـ) جَاوَرَ بـ "مَكَةَ" زَمَانًا حتَّى صَارَ شَيْخَ الحَرَمِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الحَدِيْثِ وَالأَثَرِ وَاتِّبَاعِ السُّنَّةِ، لَهُ قَصِيْدَةٌ مَشْهُوْرَةٌ في السُّنَّة أَوَّلُهَا:تَدَبَّرْ كَلَامَ اللهِ وَاعْتَمِدِ الخَبَرْ … وَدَعْ عَنْكَ رَأْيًا لَا يُلَائِمُهُ أَثَرْأَخْبَارُهُ في: الإِكْمَالِ لابنِ مَاكُولا (٤/ ٢٢٩)، وَالأَنْسَابِ للسَّمْعَانيِّ (٦/ ٣٠٧)، وَالمُنْتَظَمِ لابنِ الجَوْزِيِّ (٨/ ٣٢٠)، وَمُعجَمِ البُلْدَانِ (٣/ ١٥٢)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (١٨/ ٣٨٥)، وَتَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٣/ ١١٧٤) … وَغَيْرِهَا.(١) في (أ): "مثله وبلده".(٢) "قُوْلَه" أوَّلُهُ قَافٌ مَضْمُوْمَةٌ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ ابنُ نُقْطَةَ فِي تَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (٤/ ٦٦٨)، وَذَكَرَ إِبْرَاهِيْمَ المَذْكُوْرَ هُنَا، وَيُرَاجَعُ: نُزْهَةُ الأَلْبَابِ (٢/ ١٠٥). وَأَمَّا (خُرَّشِيْدُ) فَهَلْ هُوَ بِالتَّخْفِيْفِ أَوْ بِالتَّثْقِيْلِ؟ وَهَلْ آخرُهُ بِالدَّالِ المُهْمَلَةِ أَوْ بِالذَّالِ المُعْجَمَةِ، عَلَى خِلَافِ في ذلِكَ. يُرَاجَعُ: سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٧/ ٦٩)، وَ"نُزهة الأَلبَابِ في الأَلْقَابِ"، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute