(١) أَنْشَدَ لَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ في "مُعْجَمِهِ":أَرْجُ النَّسِيْمِ نَحْوَ كَاظِمَةٍ سَرَى … فَأَعَادَ مَيْتَ نَوَى الفَرِيْقِ وَأَنْشَرَاوَتَضَوَّعَتْ نَفَحَاتُ رَيَّا عَرْفِهِ … سَحَرًا فَعَادَ الجَوُّ مِنْهُ مُعَطَّرَاوَرَوَى أَحَادِيْثَ العُذَيْبِ وَبَانِهِ … فَأَهَاجَ نِيْرَانَ الغَرَامِ وَأَسْعَرَايَا رَاكِبًا لَبِسَ الظَّلَامَ مُيَمِّمُ الْـ … بَلَدِ الحَرَامِ بِبَازِلِ أَلِفَ السُّرَىبِأَبِيْكَ عُجْ بِلِوَى الأُبَيْطحِ وَالنَّقَا … وانْظُرْ بِأَعْلَى الشِّعْبِ عَلَّكَ أَنْ تَرَىنارًا بِأَعْلَامِ المُصَلَّى تَعْتَلِي … وَاحْذَرْ فَلَيْسَتْ تِلْكَ نِيْرَانَ القِرَىفَلَكَمْ بِذَاكَ الشِّعْبِ صَبًّا دُوْنَهَا … ذَابَتْ حُشَاشَتُهُ أَسَى وَتَحَيُّراوَإِذَا أَتَيْتَ المَأْزَمَنِيْنِ وَضَارِجًا … وَمِنًى وَخَيْمَاتٍ رَأَيْتَ المَشْعَرَابَلِّغْ سَلَامَ أَخِي الغَرَامِ أُهَيْلَ هَا … تِيْكَ الخِيَامِ وَسَاكِنِي أُمِّ القُرَىوَقُلِ الكَثِيْبِ وَإِنْ نَسِيْتُمْ عَهْدَهُ … وَقَطَعْتُمُوْهُ لَمْ يَزَلْ مُتَذَكِّرَاوَعَلَى قَطِيْعَتِكُمْ وَطُوْلِ جَفَائِكُمْ … عَنْ صَفْوِ ذَاكَ الوُدِّ أَنْ يَتَغَيَّرَايَهْوَى إِذَا وَفَدَ الحَجِيْجُ إِلَى مِنًى … لِلنَّحْرِ أَوْ تَدْنُو الغَدَاةَ لتُنْحَرَامُذْ صَدَّ عَنْ عَرَفَاتَ دُوْنَ رِفَاقِهِ … قَدْ عَادَ مُبْيَضُّ المَدَامِعِ أَحْمَرَاوَجَنَابُكُمْ مَأوَى الطَّرِيْدَةِ مَلْجَأُ الْـ … ــــجَانِي وَمَوْرِدُ بِرِّكُمْ رَحْبَ الذُّرَىيَا هَادِيَ الضُّلَّالِ بَلْ يَا غَايَةَ الْـ … آمَال بَلْ مُنْتَهَى طَلَبِ الوَرَىهَا عِنْدَكَ الجَانِي بِبَابِكَ وَاقِفٌ … يَرْجُو عَوَاطِفَكَ الَّتِي لَمْ تُحْصَرَاوَأَنْشَدَنَا ابنُ عَبْدِ الوَهَّابِ أَيْضًا لِنَفْسِهِ: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute