٧٣٨ - وَنَصْرُ بْنُ عُبَيْدِ، الشَّيْخُ، أَبُو الفَتْحِ السَّوَادِيُّ، المُقَدَّمِيُّ الحَنْبَلِيُّ، المقْرِيءُ، الصَّالِحِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٢٤٥) وَقَالَ: كَانَ صَالِحًا، زَاهِدًا، فَاضِلًا، خَيِّرًا، وَهُوَ وَالِدُ العَدْلِ زَيْنِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَنَفِيِّ، وَالشَّيخِ أَحْمَدَ المُقْرِيءِ. أَخْبَارُهُ في: المُقْتَفَى لِلْبَرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٦٩) قَالَ: وَفِي لَيْلةِ الجُمُعَةِ خَامِسَ رَجَبٍ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ أَبُو الفَتح نَصْرُ … ".٧٣٩ - وَيَحْيَى بْنُ مُوْسَى بنِ عِيْسَى السُّلَمِيُّ، الزُّرَعِيُّ، الفَقِيْهُ، مُحْيِي الدِّيْنِ الحَنْبَلِيُّ. رَوَى عَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ. قَالَ البِرْزَالِيِّ: وَليَ مِنْهُ إِجَازَةٌ. وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٥٧، ٢٩٣)، وَالمُقْتَفَى لِلبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٧٢).٧٤٠ - وَيَحْيَى بْن الزَّيْشَةِ (كَذَا؟) الحَنْبَلِيُّ، الشُّرُوْطِيُّ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبيُّ: "مِنْ مَشَاهِيرِ وُكَلَاءِ الحُكْمِ بِـ"دِمَشْقَ" تُوُفِّيَ بِهَا فِي رَبِيْعِ الأوَّلِ". وَزَادَ البِرْزَالِيِّ: "وَفِي يَوْمِ الأحَدِ الثَّامِنَ مِنْ رَبِيْعِ الأوَّلِ تُوُفِّيَ الشَّيْخِ يَحْيَى … ".٧٤١ - وَيُوسُف بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَحْفُوْظِ بْنِ هِلَالٍ الرَّسْعَنِيُّ، الشَّاهِدُ تَحْتَ السَّاعَاتِ، رَوَى "جُزْءَ حَنْبَلٍ" عَنِ "ابْنِ قُمَيْرَةَ". ذَكَرَ المُؤَلِّفُ -ابنُ رَجَبٍ-: هِلَالَ بْنَ مَحْفُوْظِ بْنِ هِلَالِ الرَّسْعَنِيَّ (ت: ٦١٠ هـ). وَلَا أَدْرِي مَا صِلَتُهُ بِالمَذْكُورِ، وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ هِلَالِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ هِلَالِ الرَّسْعنِيِّ أَيضًا (ت بعد: ٦٨٩ هـ) وَأَخِيهِ سَيْفِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ هِلَالِ الرَّسْعَنِيِّ (ت: ٦٩١ هـ) وَالَّذِي أَظُنُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَبُوْهُ، وَمَحْفُوظًا عَمُّهُ، وَأَنَّ المَذْكُوْرَ. هُنا "يُوْسُف" مَاتَ قَبْلَهُمَا، هَذَا ظَنٌّ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. أَخْبَارُ يُوْسُف فِي: المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ٦٤)، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ قَالَ: "وَفِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ حَادِي عَشَرَ المُحَرَّمِ تُوُفِّيَ مُحْيِيِ الدِّيْنِ يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ مَحْفُوظِ بْنِ هِلَالٍ الرَّسْعَنيُّ … " ثُمَّ أَوْرَدَ العِبَارَاتِ الَّتِي نَقَلْنَاهَا عَنْهُ وَلَمْ يَذْكُرُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute