٧٤٢ - وَأَبُو القَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الغَنِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الخَضِرِ بْنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيُّ، شَمْسُ الدِّيْنِ مِنْ "آلِ تَيْمِيَّةَ" أُسْرَةِ شَيْخِ الإسْلَامِ تَقِيِّ الدِّيْنِ، وَالِدُهُ عَبْدُ الغَنِيِّ (ت: ٦٣١ هـ). وَجَدُّهُ الإمَامُ فَخْرُ الدِّيْنِ (ت: ٦٢٢ هـ)، ذَكَرَهُمَا المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَيْهِمَا. وَابْنُهُ: عَبْدُ الأحَدِ ابْنِ أَبي القَاسِمِ (ت: ٧١٢ هـ) نَذْكُرُهُ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِهَا، إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَلَمْ يَذْكْرِ المُؤَلِّفُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٧٧ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:٧٤٣ - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيْسَى، شِهَابُ الدِّيْنِ، أَبُو العَبَّاسِ الأنْصَارِيُّ، الدَّمَشْقِيُّ الخَزَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٦٠)، وَوَصَفَهُ بِـ"المُحَدِّثِ العَالِمِ". أَخْبَارُهُ فِي: العِبَرِ (٥/ ٣١٣)، وَالإِشَارَةِ إِلَى وَفَيَاتِ الأعْيَانِ (٣٦٩)، وَالإعْلَامِ بِوَفَيَاتِ الأعْلَامِ (٢٨٢)، وَالمُعِيْنِ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢١٦)، وَالمُشْتَبَهِ (١/ ١٥٦)، وَالتَّوْضِيْحِ (٢/ ٣٢٢)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ٣٥٦).٧٤٤ - وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَبِي الفَتح بْنِ حَامِدٍ بنِ كَامِلٍ البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوفُ بِـ"مُصَدَّقُ" مُحَبُّ الدِّيْنِ، المُحَدَّثُ، المُقْرِيءُ. قَالَ ابْنُ الفُوطِيِّ: "مِنْ فُقَهَاءِ المَدْرَسَةِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ، كَانَ حَافِظًا لِكِتَابِ اللهِ العَزِيْزِ، حَسَنَ الأدَاءِ بِقِرَاءَتِهِ، طَيِّبَ الحَنْجَرَةِ، عَارِفًا بِالتَّفْسِيرِ وَأَسْبَابِ النُّزُوْلِ، وَكَانَ مُمَتَّعًا بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ، وَفِيْهِ يَقُوْلُ شَيْخُنَا شَمْسُ الدِّيْنِ أَبُو المَنَاقِبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الهَاشِمِيُّ الكُوْفِيُّ يَهْجُوْهُ، وَيُعَرِّضُ بِالشَّيْخِ جَلَالِ الدِّيْنِ بْنِ عَكْبَرٍ:حَنَابِلَةُ المُسْتَنْصَريَّة قَدْ بُلُوا … بِدَرْسِ جَهُوْلٍ بِالجَهَالَةِ يَنْطِقُوَلَا غَرْوَ إِنْ صُبَّ العَذَابُ عَلَيْهِمُ … إِذِ الأَعْوَرُ الدَّجَّالُ فِيهِمْ مُصَدَّقُوَقَالَ مَرَّةَ ثَانِيةً: "كَانَ مِنْ أَعْيَانِ القُرَّاءِ، وَأَفْرَادِ الفُقَهَاءِ". أَخْبَارُهُ: فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٨، ٢٤١) وَتَارِيْخِ عَلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّة (١/ ٢٧٩).٧٤٥ - وَحَسَنُ بنُ مَحَاسِنٍ الصَّرْصَرِيُّ بَهَاءُ الدِّيْنِ. عَنْ هَامِشِ مَجْمَعِ الآدَابِ (٤/ ١٨١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute