(١) جَاء فِي "مُعْجَمِ الدِّمْيَاطِيِّ": "أَخْبَرَنَا الفَقِيْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الحَرَّانِيُّ بِـ"دِمَشْقَ" قِرَاءَةً عَلَيْهِ (أَنَا) أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ مَعَالِي بْنِ غَنِيْمَةَ بْنِ مِنِيْنَا البَابْصِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِـ"بَغْدَادَ" … " وَساقَ سَنَدًا، وَأَوْرَدَ حَدِيْثًا.(٢) جَاءَ فِي "المُعْجَمِ المُخْتَصِّ" لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ: "تَمَيَّزَ بِـ"حَرَّانَ" وَأَفْتَى، وَدَرَّسَ، وَقَرَأَ عَلَى الشُّيُوْخِ، وَنَسَخَ الأَجْزَاَ، وَتَفَرَّدَ، وَعُمِّرَ دَهْرًا، وَرَوَى الكَثيْرَ، وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَاتَهُ قَبْلَ مَوْتهِ بِأرْبَعٍ سِنِيْنَ، وَقَدْ تَغَيَّرَ مِنَ الهَرَمِ قَبْلَ موْتهِ بِعَامَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ … ". وَفِي "مُعْجَمِ الشُّيُوخِ" لَهُ: "وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَاتَهُ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِيْنَ وَسِتِّمَائةَ، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَسِتمَائَةَ … " ثُمَّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصوْرٍ، القُدْوَةُ، الصَّالِحُ، جَمَالُ الدِّيْنِ الحَرَّانِيُّ أَنَّ عَبْدَ القَادِرِ الحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ … ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute