للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"بَعْلَبَكَّ" وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ.

وَسَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ، وَابْنِ المَنِّيِّ، وَطَائِفَةٍ، وَخَدَمَ الشَّيْخَ الفَقِيْهَ اليُوْنيْنيَّ مُدَّةً (١). قَالَ القُطْبُ ابْنُ اليُوْنِيْنِيِّ: سَمِعَ مِنْ حَنْبَلٍ، وَالكِنْدِيِّ، وَابْنِ الزَّبِيْدِيِّ، وَرَحَلَ إِلَى البِلَادِ لِلْسَّمَاعِ، وَخَدَمَ وَالِدِي مُدَّةً، وَقَرَأَ عَلَيْهِ القُرْآنَ، واشْتَغَلَ عَلَيْهِ، وَحَفِظَ "المُقْنِعَ" وَعَرَفَ الفَرَائِضَ. وَكَانَ ذَا دِيَانَةٍ وَافِرَةٍ، وَصِدْقٍ، وَأَمَانَةٍ، وَتَحَرٍّ فِي شَهَادَتِهِ وَأَقْوَالِهِ وَحَدَّثَ بِمَسْمُوعَاتِهِ (٢).


= أخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللّهِ (وَرَقَة: ٨٢)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣١٤)، وَمُختَصَرِهِ "الدُّر المُنَضَّدِ" (١/ ٤٢١)، وَلَمْ يَذْكُرهُ ابْنُ مُفْلحٍ في "المَقْصَدِ الأرْشَدِ". وَيُرَاجَعُ: ذَيْلِ مِرْآةِ الزَّمَانِ (٤/ ٥٩)، وَالمُقتَفَى لِلْبرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٩١)، وَتَارِيْخُ الإسْلَامِ (٣٢٧)، وَالعِبَرُ (٥/ ٣٢٤)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوخِ لِلذَّهَبِيِّ (٢/ ١٨٧)، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصُّ لَهُ (٢٢٨)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ١٩١)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٣/ ٦٣)، وَالدَّلِيْلُ الشَّافِي (٢/ ٦٢٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٦٤) (٧/ ٦٣٥)، وَذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيِّ فِي "مُعْجَمِ شُيُوْخِهِ"، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمعَ مِنْهُ سَنَةَ (٦٧٠ هـ) وَزَادَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي نَسَبِهِ بَعْدَ "إِلْيَاس": "ابن يُوسُفَ".
(١) في "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ": "خَادِمُ الشَّيخِ الفَقِيْهِ … صَحِبَ الشَّيْخَ الكَبِيْرَ عَبْدَ اللّهِ، ثُمَّ خَدَمَ الشَّيْخَ الفَقِيْهَ، وَكَانَ مَلِيْحَ الخَطِّ، كَتَبَ الأجْزَاءَ وَالطِّبَاقَ، وَتَفَقَّهَ، وَكَانَ فِيْهِ خَيْرٌ، وَعَدَالَةٌ، وَدِيْنٌ، وَوَرَعٌ، وَمُرُوءَةٌ. ثُمَّ قَالَ: "وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتَهُ" وَقَالَ الحَافظُ الذَّهَبِيُّ فِي "مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ"، "وَكَانَ مِنْ كِبَارِ عَدُوْلِ بَلَد وَفُقَهَائِهِمْ".
(٢) مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ: "سُنَنِ ابْنِ مَاجه" مِنَ المُوَفَّقِ. وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٥١٨).
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللّهُ- فِي وَفَيَاتِ سَنة (٦٧٩ هـ):
٧٥٣ - أَمَةُ اللّهِ بِنْتُ النَّاصحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ نَجْمِ الحَنْبَليِّ. قَال الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: امْرَأَةٌ جَلِيْلَةٌ، كَاتِبَةٌ، فَاضِلَةٌ، شَيْخَةُ رِبَاطِ يَلْدَقَ، سَمِعْتُ مِنْ أَبِيْهَا، كَتَبَ عَنْهَا ابْنُ =