٧٥٤ - وَرَافِعُ بْنُ أَبِي العِزِّ بْنِ رَافِعٍ، الفَقِيْهُ، عَفِيْفُ الدِّيْنِ الشُرَيْجِيُّ الحَنْبَلِيُّ، المُقْرِيءُ، الضَّرِيْرُ، كَذَا قَالَ الحافظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقتَفَى (١/ وَرَقَة: ٩٣)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإسْلَامِ (٣٢١)، قَالَ البِرْزَالِيُّ: "وَلِيَ مِنْهُ إِجَازَةٌ" وَقَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "أَخَذَ عَنْهُ ابْنُ أبِي الفَتْحِ".٧٥٥ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ حَمْزَةَ المَقْدِسِيَّةُ، مِنْ (آلِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ) أُختُ القَاضِي تَقِيِّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمزَةَ (ت: ٧١٥ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأتِي. ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة ٩١) وَقَدْ عَانَيْتُ مَشَقَّةً عَظِيْمَةً فِي قِرَاءَةِ النُسْخَةِ وَاسْتَخْلَصْتُ منْهَا مَا أَظُّنُّهُ كَذلِكَ، وَمَنْ أَرَادَ التَأَكُّدَ فَلْيُرَاجِعْ النُسخَةُ فَلَعَلِّي أَخْطَأْتُ فِي القِرَاءَةِ؛ لِرَدَاءَةِ التَّصْوِيْرِ، وَاحْتِرَاقِ مِدَادِ النُّسْخَةِ، قَالَ الحَافِظُ: "وَفِي لَيْلَةِ الجُمُعَةِ الثَّالِثُ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ تُوُفيَتْ أُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ أَحمَدَ ابنِ عمَرَ بنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ بِـ"القُدْسِ الشَّرِيْفِ" وَدُفِنَتْ هُنَاكَ، وَكَانَتِ امْرَأَةً صالِحةً، أَقَامَتْ بِـ"القُدْسِ" مُدَّةً عِنْدَ زَوْجِهَا الحَاجِّ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ عَبْدِ العَزِيْزِ البَعْلِيُّ، وَلِيَ مِنْهَا إِجَازَةٌ". لَمْ أَعْثُرْ عَلَى أَخْبَارِ زَوْجِهَا.٧٥٦ - وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْدِ بْنِ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صُدَيْقٍ، أَبُو عَبْدِ اللّهِ الحَرَّانِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٢٧)، وَذَكَرَهُ المُؤَلِّف وَالِدَهُ حَمَدَ بْنَ أَحمَدَ (ت: ٦٣٤ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٢٧).وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٦٨٠ هـ) أَحَدًا، وَفِيهَا:٧٥٧ - أحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُثْمَانَ، بَدْرُ الدِّيْنِ المَقْدِسِيُّ، المُؤَدِّبُ، أَبُو عَبْد اللهِ الحَنْبَلِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي"تَارِيْخِ الإسْلَامِ"، وَقَالَ: سَمِعَ مِنِ ابْنِ الزَّبِيْدِيِّ، وَابْنِ اللَّتَّيِّ، وَجَعْفَرٍ، وَحَدَّثَ … وَأَمُّهُ زَيْنَبَ بِنْتُ مَكِّيِّ. أَخْبَارُهُ فِي: ذَيْلِ مِرْآةِ الزَّمَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute